المعيبد: مشكلة «الشرط الجزائي» لن تتكرر مع المدرب الجديد للأخضر

قال إنه لم يتم الاتفاق بعد مع أي اسم تدريبي

الشرط الجزائي الذي دفع لمدرب الأخضر السابق ريكارد تسبب في جدل كبير محليا
الشرط الجزائي الذي دفع لمدرب الأخضر السابق ريكارد تسبب في جدل كبير محليا
TT

المعيبد: مشكلة «الشرط الجزائي» لن تتكرر مع المدرب الجديد للأخضر

الشرط الجزائي الذي دفع لمدرب الأخضر السابق ريكارد تسبب في جدل كبير محليا
الشرط الجزائي الذي دفع لمدرب الأخضر السابق ريكارد تسبب في جدل كبير محليا

كشف عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، عن أن جميع البنود المالية المتعلقة بعقد المدرب الجديد الذي سيشرف على تدريب المنتخب السعودي، ستصاغ بطريقة قانونية و«سنعمل ألف حساب لكل الثغرات بما فيها الشرط الجزائي حتى لا تتكرر مشكلات الماضي».
وتابع: «في نفس الوقت يجب أن ندرك ضرورة وجود قانوني لصياغة عقد المدرب بالشكل الأنسب له».
وأضاف: «حتى هذه اللحظة لم نتوصل في اختيار المدرب الجديد ومن الصعب أن تجري مفاوضات مع أي مدرب كون جميع المدربين المعروفين في أوروبا لديهم عقود سارية مع منتخباتهم أو مع أندية والموسم الرياضي كما هو معروف لا ينتهي إلا في شهر يونيو (حزيران) المقبل وبالتالي من الصعب أن تعلن أو تتكلم عن اسم المدرب».
وتابع: «في مثل هذه الأمور يجب أن نعمل بهدوء وتريث، فالمدرب الذي سيتم اختياره ليس أي مدرب، بل سيكون على مستوى عالٍ من الإمكانيات والخبرة ويهمنا نوعية ومستوى المدرسة التي ينتهجها هذا المدرب بغض النظر عن جنسيته، سواء كان برازيليا أو أرجنتينيا أو أوروبيا، فالأهم هو أن تكون المدرسة التي ينتهجها ناجحة».
وتابع: «المدرب الوطني فيصل البدين سيستمر مدربا مؤقتا للمنتخب الأول لحين الانتهاء من التعاقد مع المدرب الجديد ونأمل أن يكون ضمن الطاقم الفني كمدرب مساعد له وهذا يعتبر بالنسبة لنا شيئا كبيرا».
ورفض المعيبد الحديث عن تفاصيل ما سيتقاضاه خبير مدير دائرة التحكيم من رواتب ومزايا، مشددا على أن هذه الأمور لا تهم القارئ بقدر ما يهمنا الفائدة التي سنخرج منها في تطوير مستوى التحكيم والحكام ونحن على علم بأن الجوانب المالية دائما ما تثار في الإعلام وكل ما أستطيع قوله إن عقد مدير دائرة التحكيم سيكون سنة واحدة فقط.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعقد اليوم (الأربعاء) اجتماعا مطولا في جدة لمناقشة الكثير من القضايا لعل أبرزها لجان الاتحاد الآسيوي واختيار الأعضاء الذين سيتم ترشيحهم في هذه اللجان.
يذكر أن مدرب المنتخب السعودي الأول المؤقت فيصل البدين حضر مواجهة النصر السعودي وبونيودكور الأوزبكي التي أقيمت مساء أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن دوري أبطال آسيا، وهي المباراة الأولى التي يحضرها بعد تعيينه مدربا للمنتخب السعودي وذلك للوقوف على مستويات اللاعبين وتقيم أدائهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.