ليستر سيتي يهزم تشيلسي ويتوج للمرة الأولى في تاريخه بلقب كأس إنجلترا

ليستر سيتي يتوج للمرة الأولى بلقب كأس إنجلترا (أ.ب)
ليستر سيتي يتوج للمرة الأولى بلقب كأس إنجلترا (أ.ب)
TT

ليستر سيتي يهزم تشيلسي ويتوج للمرة الأولى في تاريخه بلقب كأس إنجلترا

ليستر سيتي يتوج للمرة الأولى بلقب كأس إنجلترا (أ.ب)
ليستر سيتي يتوج للمرة الأولى بلقب كأس إنجلترا (أ.ب)

توج فريق ليستر سيتي للمرة الأولى في تاريخه بلقب كأس إنجلترا عقب فوزه الصعب على تشيلسي 1 - صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس. ويدين ليستر سيتي بالفضل في هذا الفوز للاعبه يوري تيليمانس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63. وهذا أول ألقاب ليستر في كأس إنجلترا بعد خسارته أربع مباريات نهائية في السابق، كان آخرها قبل 52 عاماً وبالتحديد في عام 1969، وهو ثاني لقب كبير يحققه الفريق بعد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي في 2016. وما زال أمام تشيلسي فرصة للتتويج بلقب هذا الموسم عندما يواجه مانشستر سيتي يوم 29 من الشهر الجاري في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويحتل تشيلسي المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 64 نقطة، فيما يحتل ليستر سيتي المركز الثالث برصيد 66 نقطة.
وفرض فريق تشيلسي سيطرته على مجريات اللقاء منذ بدايته وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه ويربك لاعبي ليستر سيتي، الذين بدأوا المباراة بطريقة دفاعية لامتصاص حماس لاعبي تشيلسي مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة. ورغم المحاولات المتتالية لفريق تشيلسي وبعض المناوشات الهجومية للاعبي ليستر فإنهما فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وتمثلت محاولات تشيلسي في بعض التصويبات من تميو فيرنر وماسون مونت، ولكن جميع هذه التصويبات إما اصطدمت بالمدافعين أو جاءت بعيدة عن المرمى، في المقابل اعتمد ليستر على الكرات الطولية واستغلال سرعات جيمي فاردي ولكن أيضاً جميع المحاولات جاءت بعيدة عن المرمى. ولم يكن هناك فرص حقيقية للفريقين في الشوط الأول الذي كان اللعب منحصراً في أغلب فتراته في وسط الملعب لينتهي بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، تخلى فريق ليستر سيتي قليلاً عن حذره الدفاعي وحاول مبادلة تشيلسي للهجمات بحثاً عن تسجيل الأهداف، في الوقت نفسه، واستمرت محاولات تشيلسي الهجومية ولكن كلاهما أيضاً فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر. وظل الوضع على ما هو عليه حتى جاءت الدقيقة 63 التي شهدت تسجيل ليستر سيتي لهدف التقدم عندما سدد يوري تيليمانس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف كثف فريق تشيلسي من محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع ليستر سيتي لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه ونظافة شباكه. واستمرت محاولات تشيلسي الهجومية لتسجيل هدف التعادل الذي كاد أن يسجل في الدقيقة 87 عندما سدد ماسون مونت كرة قوية من داخل منطقة الجزاء حولها شمايكل بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وفي الدقيقة 89 ألغى الحكم هدفاً لتشيلسي عندما لعب تياغو سيلفا كرة طولية خلف مدافعي ليستر سيتي إلى تشيلويل الذي دخل منطقة الجزاء ولعبها باتجاه المرمى ولكن أبعدها شالار سوينغو لاعب ليستر من على خط المرمى لتصطدم بقدم ويس مورغان قبل أن تعبر خط المرمى، ولكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد نتيجة تسلل تشيلويل. واستمرت محاولات تشيلسي الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل ولكنه فشل في ذلك بسبب الدفاع الجيد للاعبي ليستر ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليستر سيتي 1 - صفر.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.