غضب إعلامي من «خدعة التوغل»

لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)
لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

غضب إعلامي من «خدعة التوغل»

لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)
لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)

الصحافيون الأجانب ومديروهم المقيمون في إسرائيل، غاضبون من الدولة العبرية لسببين: الأول، قيام جيشها بتضليلهم عمداً لدى إبلاغهم رسمياً بدء الهجوم البري على قطاع غزة. والثاني، تدمير أبراج كبرى تضم مكاتب مؤسسات إعلامية دولية.
«عملية الخداع»، وضعت الصحافيين الأجانب في موقف محرج، إذ إنه بعد منتصف ليل الجمعة بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي فجأة أن قواته البرية بدأت «مهاجمة قطاع غزة»، وأكدت وحدة المتحدث العسكري ذلك برسائل نصية لكبار المراسلين. وانتشرت في كبريات وسائل الإعلام الدولية أخبار عاجلة عن «توغل بري إسرائيلي في غزة». لكن، بعد نحو ساعتين، من ذلك، أخبر الجيش المراسلين، أن أي قوات برية لم تدخل غزة.
يوم الجمعة، نظم المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس، إحاطة للصحافيين الأجانب واعتذر عن «تضليلهم». ووجّه اللوم لـ«ضباب الحرب». لكن الواقع، أن الجيش أراد خداع «حماس» كي يدخل قادتها في الأنفاق، لقتلهم فيها.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».