ملفا «الفقر» و«النووي» يبرزان في ترشيحات رئاسة إيران

رئيسي وجهانغيري ولاريجاني وهاشمي رفسنجاني وجليلي ورضائي يدخلون السباق

رئيس القضاء إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني ومحسن هاشمي رفسنجاني  رئيس مجلس بلدية طهران  وسعيد جليلي مستشار المرشد الإيراني في مركز الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب / إ.ب.أ)
رئيس القضاء إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني ومحسن هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس بلدية طهران وسعيد جليلي مستشار المرشد الإيراني في مركز الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب / إ.ب.أ)
TT

ملفا «الفقر» و«النووي» يبرزان في ترشيحات رئاسة إيران

رئيس القضاء إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني ومحسن هاشمي رفسنجاني  رئيس مجلس بلدية طهران  وسعيد جليلي مستشار المرشد الإيراني في مركز الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب / إ.ب.أ)
رئيس القضاء إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني ومحسن هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس بلدية طهران وسعيد جليلي مستشار المرشد الإيراني في مركز الانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب / إ.ب.أ)

هيمنت قضيتا «الفقر» و«الاتفاق النووي» على آخر أيام تسجيل المرشحين للرئاسة الإيرانية، أمس، الأمر الذي أثار مناوشات بين أبرز المسؤولين ممن تأكد ترشحهم في الساعات الأخيرة، في مؤشر على معالم الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
وقال إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الحالي، بعد تقدمه بطلب الترشح للرئاسة، إن الرئيس المقبل «سيواجه ظروفاً صعبة، لكنني لم أطلب العافية»، وبدا متأثراً عندما أشار إلى معاناة الإيرانيين من الفقر والضيق المعيشي، محذراً من عرقلة رفع العقوبات، وقال إن الفقر وزيادة البطالة من بين «المشكلات المزمنة التي تعاني منها البلاد».
وقبل تقديم أوراقه رسمياً، أعلن رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، في بيان، أن هدفه «إحداث التغيير في الإدارة التنفيذية للبلاد، ومحاربة بلا هوادة ضد الفقر والفساد والإذلال والتمييز».
بدوره، قال رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، بعد تقديمه أوراق الترشح، إن أولويته هي الاهتمام بالوضع الاقتصادي، لكنه ربط تحسن الاقتصاد بالسياسة الخارجية، وهاجم منافسيه بقوله إن «الاقتصاد ليس ثكنة (عسكرية) أو محكمة، يمكن أن تتم إدارته بالصيحات أو الأوامر».
وقال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، الذي بدوره قدم طلب الترشح للانتخابات، إن «الاقتصاد ليس محكمة أو ثكنة عسكرية لكنه أيضاً ليس مجالاً للتفلسف».
وتقدمت، أمس، عدة شخصيات بارزة أخرى بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، من بينهم محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، ورئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.