الإعدام لثلاثين شخصاً لمشاركتهم بأعمال عنف في كينشاسا

TT

الإعدام لثلاثين شخصاً لمشاركتهم بأعمال عنف في كينشاسا

حُكم على ثلاثين شخصاً بالإعدام في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمشاركتهم في أعمال عنف ضد الشرطة الخميس في العاصمة كينشاسا. صدر الحكم أمس السبت في ختام محاكمة علنية بدأت الجمعة. وأكد ممثل الادعاء شيف تشبامبا لوكالة الصحافة الفرنسية هذه الأحكام. والخميس، اندلعت صدامات عنيفة بين المصلين المسلمين الساعين للوصول إلى ملعب الشهداء، أبرز ملاعب العاصمة، لحضور صلاة عيد الفطر. واعتدى المحتجون على رجال الشرطة في مكان الحادث للإشراف على الحدث. وأشار تقرير رسمي أولي إلى مقتل شرطي انتشرت صوره بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما أصيبت شرطية بجروح بالغة تهدد حياتها فضلا عن 46 شرطيا آخر، ثمانية منهم في حالة حرجة. ولحقت أضرار بنحو عشر سيارات شرطة، احترقت إحداها بالكامل. أوقف ثمانية وثلاثين شخصاً في المكان وصدرت بحقهم أحكام لدى مثولهم في اليوم التالي أمام المحكمة الابتدائية الكبرى ببلدية غومبي في وسط كينشاسا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.