ماكرون يدعو حمدوك للمشاركة في قمة التمويل الأفريقية

تتزامن مع مؤتمر باريس لدعم الانتقال في السودان

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يطالب بتخفيف أو إعفاء ديون بلاده الخارجية  (رويترز)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يطالب بتخفيف أو إعفاء ديون بلاده الخارجية (رويترز)
TT
20

ماكرون يدعو حمدوك للمشاركة في قمة التمويل الأفريقية

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يطالب بتخفيف أو إعفاء ديون بلاده الخارجية  (رويترز)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يطالب بتخفيف أو إعفاء ديون بلاده الخارجية (رويترز)

يشارك رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بدعوة من الرئيس الفنسي ايمانويل ماكرون، في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر «باريس»، لدعم الفترة الانتقالية في السودان، في قمة تنظمها الحكومة الفرنسية لبحث مصادر تمويل جديدة للدول الأفريقية جنوب الصحراء التي تأثرت بشدة من جائحة كورونا.
ومن المنتظر أن يغادر إلى فرنسا في غضون الساعات المقبلة وفد سوداني رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر «باريس» يومي 17 و18 من مايو (أيار) الحالي، الذي يهدف لتسريع خطوات ادماج الاقتصاد السوداني في المجتمع الدولي.
ويضم الوفد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ووزراء القطاع الاقتصادي في الحكومة إلى جانب عدد من رجال الأعمال وممثلين لصوت الثورة السودانية.
ويتطلب من السودان أن يقدم خلال المؤتمر مشروعات في مختلف المجالات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص لجذب المستثمرين الأجانب، إلى جانب إقناع المشاركين لتخفيف أو إعفاء ديونه الخارجية البالغة 60 مليار دولار.
وقال سفير السودان لدى فرنسا، جبير إسماعيل جبير، لوكالة أنباء السودان الرسمية، إن هذه القمة التي قدمت فيها الدعوة للسودان، تهدف إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة لهذه المنطقة من القارة الأفريقية التي تضررت بشدة من تداعيات أزمة «كوفيد - 19». وأضاف، أن السودان من ضمن الدول المثقلة بالديون، وحُرم من الاستفادة من مبادرة صندوق النقد الدولي (هيبك) لإعفاء ديون الدول الفقيرة.
وقال جبير، إن القمة جاءت بمبادرة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لبحث استراتيجية تمويل أكثر شمولاً بما في ذلك التدفقات الخارجية لتعزيز الجاذبية الاقتصادية لأفريقيا، وخاصة في القطاع الخاص. وأشار إلى أن فرنسا ترغب من خلال هذه الإصلاحات فب إعطاء التنمية دوراً محورياً في سياستها الخارجية، واسترجاع صورتها في أفريقيا من خلال إعطاء الأولوية لتقديم المنح أكثر من القروض. وأكد أن السودان سيستفيد من هذه القمة من خلال الشرح الواضح المدعوم بالأرقام لحجم الضرر الذي لحق بالاقتصاد السوداني بسبب سياسات النظام المعزول وتداعيات جائحة كورونا.
وبحسب السفير، بلغ حجم المساعدات التنموية التي قدمتها فرنسا عام 2019 نحو 10.9 مليار يورو، وستستمر في الارتفاع خلال العام الحالي، بالتركيز على دول أفريقيا جنوب الصحراء، وهايتي في مجالات الفقر والصحة والمناخ والتعليم والمساواة بين الرجل والمرأة. ويخاطب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الجلسة الأولى لمؤتمر «باريس»، ويستعرض خلالها الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، كما سيتحدث في الجلسة ذاتها، جهاد أزعور، مدير قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي، وحافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا.
وفي السياق، وافق بنك التنمية الأفريقي على إعفاء السودان من 413 مليون دولار، تسوية المتأخرات والقروض المستحقة، وتمنح هذه الخطوة السودان فرص الحصول على تمويل جديد من البنك. ويعاني الاقتصاد السوداني من تشوهات هيكلية، وفقد خلال العام الماضي 40 في المائة من الإيرادات العامة بسبب جائحة كورونا.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.