«سبايس إكس» تتعاون مع «غوغل» لتطوير سرعة الإنترنت لزبائنها

مجموعة من أقمار «ستارلينك» التابعة لـ«سبايس إكس» تمرّ فوق أوروغواي (أ.ف.ب)
مجموعة من أقمار «ستارلينك» التابعة لـ«سبايس إكس» تمرّ فوق أوروغواي (أ.ف.ب)
TT

«سبايس إكس» تتعاون مع «غوغل» لتطوير سرعة الإنترنت لزبائنها

مجموعة من أقمار «ستارلينك» التابعة لـ«سبايس إكس» تمرّ فوق أوروغواي (أ.ف.ب)
مجموعة من أقمار «ستارلينك» التابعة لـ«سبايس إكس» تمرّ فوق أوروغواي (أ.ف.ب)

لتقديم إنترنت سريع وخدمات معلوماتية عن بُعد لزبائنها من الشركات والمنظمات، أعلنت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، تعاونها مع «غوغل». وستدمج «سبايس إكس» محطات أقمارها الصناعية «ستارلينك» الأرضية مع مراكز بيانات «غوغل» لتسهيل النفاذ إلى خدمات الحوسبة السحابية (كلاود) والإنترنت، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحضّر «سبايس إكس» لإطلاق خدمتها للإنترنت بالأقمار الصناعية والتي من شأنها توفير اتصال سريع بالشبكة من دون الاستعانة بالبنى التحتية الأرضية. وقالت رئيسة قسم الاستكشاف في «سبايس إكس» غوين شوتويل، إن «جمع قدرات النطاق العريض وفترة الانتظار القصيرة لدى (ستارلينك) مع موارد (غوغل) سيقدم للمنظمات في العالم أجمع الاتصال الآمن والسريع الذي يتوخونه». وأضافت: «نحن فخورون بالعمل مع (غوغل) لتقديم هذا النفاذ إلى الشركات ومنظمات القطاع العام ومجموعات أخرى في العالم».
وأشار أورس هولزله، نائب رئيس «غوغل كلاود» لشؤون البنى التحتية، إلى أن الشراكة ستضمن للمنظمات التي تستخدم الشبكة «نفاذاً سلساً وآمناً وسريعاً إلى التطبيقات والخدمات التي يحتاجون إليها للإبقاء على حسن عمل فرقهم». وتعتزم «سبايس إكس» و«غوغل» إتاحة هذا العرض الجديد في النصف الثاني من عام 2021. وتنتظر الشركة التابعة لإيلون ماسك الحصول على ترخيص من السلطات لخدمتها للإنترنت السريع المخصصة للشركات والأفراد بواسطة شبكتها «ستارلينك» المؤلفة من أكثر من 1500 قمر صناعي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».