توترات تخيم على مناورات عسكرية لكوريا وأميركا

الشمالية تطلب من جيشها التأهب للقتال

توترات تخيم على مناورات عسكرية لكوريا وأميركا
TT

توترات تخيم على مناورات عسكرية لكوريا وأميركا

توترات تخيم على مناورات عسكرية لكوريا وأميركا

قال مسؤولون عسكريون اليوم إن «كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن 2 مارس (آذار) تدريبات عسكرية مشتركة تستمر 8 أسابيع».
وعادة ما تحتج كوريا الشمالية على هذه المناورات السنوية التي تقول إنها تدريب على الحرب وكثفت في الآونة الأخيرة من مناوراتها الجوية والبحرية والبرية وسط فترة من التوتر المتزايد بين الكوريتين.
وقال البيان الذي أصدرته اليوم القيادة المشتركة للقوات الأميركية والكورية الجنوبية إنه تم إخطار الجيش الكوري الشمالي بالمواعيد «والطبيعة غير الاستفزازية» للمناورات.
ونقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون طلبه أمس من قادة جيشه التركيز على «الاستعداد القتالي» هذا العام.
وفي عام 2013 وبعد تجربتها النووية الثالثة أعلنت كوريا الشمالية «بطلان» اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 ردا على مناورات ذلك العام.
وردت الولايات المتحدة بطلعات لقاذفات بي - 2 بعيدة المدى والقادرة على حمل صواريخ نووية فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة قالت واشنطن إنه استهدف إظهار قدرتها على «القيام بضربات بعيدة المدى ودقيقة بسرعة وقتما تشاء».



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.