واشنطن: برامج مراقبتنا الإلكترونية قانونية

تتيح التجسس على مليارات الرسائل النصية

واشنطن: برامج مراقبتنا الإلكترونية قانونية
TT

واشنطن: برامج مراقبتنا الإلكترونية قانونية

واشنطن: برامج مراقبتنا الإلكترونية قانونية

رفض مدير وكالة الأمن القومي الأميركية التعقيب على تقارير بأن الحكومة الأميركية تزرع برامج تجسس في أجهزة الكومبيوتر بهدف المراقبة مكتفيا بالقول: «إننا نمتثل بشكل كامل للقانون».
وكان الأميرال مايكل روجرز يرد بذلك على تقارير بأن وكالة الأمن القومي زرعت برامج تجسس في أجهزة كومبيوتر على نطاق واسع وأنها استطاعت مع نظيرتها البريطانية اختراق شرائح الهواتف الجوالة لأكبر شركة مصنعة لتلك الشرائح.
وقال روجرز أمس خلال منتدى بواشنطن ترعاه مؤسسة نيو أميركا للأبحاث: «بالطبع لن أدخل في تفاصيل المزاعم. لكن النقطة التي أود أن أثبتها هي أننا نمتثل بشكل كامل للقانون».
وقالت شركة «كاسبرسكي لاب» التي تصنع برامج الحماية الأمنية على الإنترنت ومقرها العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، إن جواسيس اكتشفوا طريقة لزرع برامج تجسس في أجهزة كومبيوتر تنتجها شركات «وسترن ديجيتال» و«سيغيت» و«توشيبا»، وغيرها من كبرى الشركات المصنعة، الأمر الذي يتيح للوكالة التجسس على غالبية أجهز الكومبيوتر في العالم. وقال عاملون سابقون في وكالة الأمن القومي، إن الوكالة تقف وراء تلك الحملة.
وذكر تقرير آخر استند على وثائق قدمها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن ونشرها موقع «إنترسبت» أن الوكالة ونظيرتها البريطانية اخترقتا شركة «جيمالتو» التي تنتج شرائح الهواتف الجوالة. وأفاد التقرير بأن هذا قد يتيح لوكالات المخابرات مراقبة المكالمات والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني لمليارات الأشخاص.
وقال روجرز الذي تعرضت وكالته لمساءلات مكثفة منذ 2013 عندما كشف سنودن تفاصيل عن برامجها المتوسعة للمراقبة «لن ألاحق كل زعم. لا أملك الوقت لذلك».
ورغم أنه رفض التعقيب على تقارير بشأن عمليات الوكالة فقد دفع روجرز بأن المخابرات الأميركية ووكالات تنفيذ القانون تحتاج لسبل قانونية لاختراق التشفير الشديد الذي تبنى به أنظمة تشغيل مثل تلك التي تنتجها شركتا «آبل» و«غوغل».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.