مقتل جندي أوكراني برصاص قنّاص في الشرق الانفصالي

جنود أوكرانيون خلال تدريب قرب كييف (أرشيف - رويترز)
جنود أوكرانيون خلال تدريب قرب كييف (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل جندي أوكراني برصاص قنّاص في الشرق الانفصالي

جنود أوكرانيون خلال تدريب قرب كييف (أرشيف - رويترز)
جنود أوكرانيون خلال تدريب قرب كييف (أرشيف - رويترز)

قتل جندي أوكراني في الشرق الانفصالي الذي يشهد نزاعا، حسبما أعلن الجيش اليوم الجمعة، فيما تتواصل المخاوف من تصاعد التوترات بين كييف وموسكو.
وتتصدى كييف لانفصاليين موالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرقها، منذ 2014 عقب ضم موسكو شبه جزيرة القرم.
وبعد تصاعد أعمال العنف في الأشهر الماضية، حشدت روسيا في أبريل (نيسان) 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية مثيرة المخاوف من تصعيد كبير في النزاع الطويل الأمد. وسرعان ما أعلنت موسكو عن سحب للقوات مشيرة إلى أنها كانت تجري تمارين عسكرية.
وقتل جندي أوكراني بنيران قناص، بحسب بيان للجيش نشر على فيسبوك الجمعة ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلن وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران إن «عدد الجنود الروس الذين تم سحبهم لا يجعل من الممكن الاستنتاج أن خطر وقوع عدوان مسلح انحسر». وأضاف أن «العتاد العسكري الروسي لا يزال قريبا من حدودنا الشمالية».
واتهمت أوكرانيا الانفصاليين باستخدام المدفعية والهاون بشكل شبه يومي في انتهاك لوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه العام الماضي.
وكلّف النزاع الذي أودى بأكثر من 13 ألف شخص، أوكرانيا مقتل 37 جنديا على الاقل منذ مطلع العام مقارنة بـ50 عام 2020 بكامله، فيما يؤكد الانفصاليون مقتل 30 من عناصرهم.
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وسلاح لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.