الجيش الإسرائيلي ينفي دخول غزة ويتحدث عن مشكلة «تواصل» داخلية

جنود إسرائيليون يستعدون لإطلاق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة من موقعهم بالقرب من مدينة سديروت جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يستعدون لإطلاق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة من موقعهم بالقرب من مدينة سديروت جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي ينفي دخول غزة ويتحدث عن مشكلة «تواصل» داخلية

جنود إسرائيليون يستعدون لإطلاق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة من موقعهم بالقرب من مدينة سديروت جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يستعدون لإطلاق قذائف مدفعية باتجاه قطاع غزة من موقعهم بالقرب من مدينة سديروت جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

أكّد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم (الجمعة)، أنّه لم يدخل قطاع غزة، وذلك خلافاً لما كان أعلنه في وقت سابق ليل الخميس، متحدّثاً عن مشكلة «تواصل داخليّة».
وبُعيد منتصف ليل الخميس/الجمعة، بعث الجيش الإسرائيلي رسالة إلى وسائل الإعلام يقول فيها، إنّ قوّات برية منه «موجودة» في قطاع غزة. لكن بعد ساعتين، أصدر الجيش «توضيحاً» يُفيد بأنّه «لا يوجد جنود» في غزة. ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال المتحدّث باسم الجيش، إنّ «مشكلة تواصل داخليّة» قد حصلت.
أطلقت إسرائيل نيران مدفعيتها وشنت مزيداً من الهجمات الجوية بعد منتصف ليل الخميس على النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة وسط استمرار إطلاق الصواريخ في عمق المركز التجاري الإسرائيلي.
وقال سكان في شمال غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، إنهم لم يروا أي علامة على وجود قوات برية داخل القطاع، لكنهم تحدثوا عن إطلاق لنيران المدفعية الثقيلة وعشرات الغارات الجوية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون، إن ما لا يقل عن 109 أشخاص لقوا حتفهم في غزة، بينهم 29 طفلاً، خلال الأيام الأربعة الماضية. وأمس (الخميس) وحده، لقي 52 فلسطينياً حتفهم في القطاع فيما يعد أعلى عدد خلال يوم واحد منذ يوم الاثنين.



وزير خارجية فرنسا يتوجه إلى الشرق الأوسط ويبدأ زيارته بالسعودية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية فرنسا يتوجه إلى الشرق الأوسط ويبدأ زيارته بالسعودية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى السعودية، مساء الجمعة، في مستهل جولة تستمر أربعة أيام تنتهي في إسرائيل والضفة الغربية، في إطار سعي باريس لإنعاش الجهود الدبلوماسية في المنطقة.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن بارو سيزور السعودية وقطر والأردن، قبل أن يصل إلى إسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حين تحيي إسرائيل ذكرى مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على جنوب البلاد. ومن المقرر أن يزور بارو الضفة الغربية أيضاً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأجرى جان نويل بارو، زيارة رسمية إلى بيروت، الاثنين، التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.