موجز دولي ليوم الجمعة

TT

موجز دولي ليوم الجمعة

- استمرار تقدم حزب الخضر على تحالف ميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت نتائج استطلاع للرأي نُشِرَتْ في ألمانيا، أمس (الخميس)، استمرار تقدم حزب الخضر على تحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي. في الوقت نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة الناخبين الألمان الراغبين في تشكيل ائتلاف حاكم تحت قيادة التحالف المسيحي أكبر من نسبة الناخبين الراغبين في تشكيل ائتلاف حاكم تحت قيادة الخضر. وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد «انفراتست ديامب» لصالح برنامج «مجلة الصباح» في القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، فإن ثلاثة من كل عشرة ناخبين غير قادرين أو غير راغبين في حسم اختيارهم في الوقت الراهن. وفي حال إجراء الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل، فإن من المنتظر أن يحصل حزب الخضر، بحسب الاستطلاع، على 25 في المائة متقدماً بنقطة مئوية على تحالف ميركل. فيما أظهرت النتائج أن الحزب الاشتراكي سيحصل على 15 في المائة والبديل على 11 في المائة واليسار على 7 في المائة والحزب الديمقراطي الحر على 12 في المائة. ومقارنة باستطلاع القناة الأولى في السادس من الشهر الجاري، فإن نسبة تأييد التحالف والحزب الليبرالي والحزب الاشتراكي واليسار زادت بمقدار نقطة مئوية، فيما تراجعت نسبة تأييد الخضر والبديل بنفس المقدار.

- نقل رئيس المالديف السابق إلى ألمانيا لتلقي العلاج
ماليه (المالديف) - «الشرق الأوسط»: نُقل رئيس المالديف السابق محمد نشيد الذي أصيب بجروح خطيرة إثر محاولة اغتيال تعرض لها الأسبوع الماضي، إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
وتعرض نشيد (53 عاما)، وهو حالياً رئيس البرلمان وناشط في مجال مكافحة التغير المناخي لمحاولة اغتيال، الخميس قبل الماضي، عبر تفجير دراجة نارية مفخخة عن بُعد. وأعلن الأطباء، السبت الماضي، أنه خرج من قسم الإنعاش لكنه بقي في العناية المركزة. وسمحوا، أمس (الخميس)، بنقله عبر سيارة إسعاف، وسط حراسة أمنية مشددة، إلى المطار ومنه إلى ألمانيا. واعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم الأسبوع الماضي، ونسبت الهجوم إلى «متطرفين دينياً». وطلبت سلطات الأرخبيل مساعدة دولية للتحقيق في التفجير. وعانى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والمعروف بمنتجعاته الفاخرة من اضطرابات سياسية متكررة، وشكل هدفاً للتطرف الإسلامي. ويبلغ عدد سكانه 340 ألف نسمة غالبيتهم من المسلمين السنة. صار نشيد أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية لجزر المالديف عام 2008، واستقال بعد ثلاث سنوات من احتجاجات على حكمه وفشل في العودة إلى الرئاسة رغم محاولات عدة. وصار رئيساً للبرلمان في 2019.

- المستشار القانوني السابق لترمب يدلي بشهادته
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن القضاء الأميركي، الأربعاء، أن المستشار القانوني السابق للبيت الأبيض في ظل رئاسة دونالد ترمب وافق على الإدلاء بشهادته بعد عامين على اتهامات بعرقلة التحقيق حول نفوذ روسيا في حملة الملياردير الجمهوري. وكان دون ماكغان محامي البيت الأبيض بين 2017 و2018، ونجح حتى الآن في الإفلات من اللجنة القضائية في مجلس النواب التي كانت تطالب بالاستماع إلى شهادته بعد تحقيق مولر حول نفوذ موسكو. وعلق الديمقراطي جيري نادلر، رئيس هذه اللجنة: «عندما أقسم الرئيس السابق على محاربة كل الاستدعاءات الموجهة لإدارته بدأ حملة عرقلة غير مسبوقة وخطيرة».
وقال رئيس اللجنة التي تقف وراء إجراءات العزل التي بدأت ضد دونالد ترمب: «اليوم نبدأ في وضع حد لهذه العرقلة. وقد قوبل ذلك برفض شهود أساسيين مثل دون ماكغان». بعد ما يقارب عامين من تحقيق واسع، فشل تقرير المدعي العام روبرت مولر في الكشف عن أي تواطؤ بين فريق حملة ترمب وروسيا. وقالت المحكمة التي أعلنت، الأربعاء، أن ماكغان سيدلي قريباً بشهادته، إن الجلسة ستكون مغلقة بموجب الاتفاق الذي توصل إليه المحامي مع اللجنة.

- الأوروبيون في بريطانيا قلقون بشأن حقوقهم بعد «بريكست»
لندن - «الشرق الأوسط»: يخشى نحو نصف مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في المملكة المتحدة، تراجع احترام حقوقهم وعدم معاملتهم مثل البريطانيين في المستقبل، كما أظهرت دراسة نشرت الخميس. ويحتفظ مواطنو الاتحاد الأوروبي بالحقوق نفسها للإقامة والعمل والاستفادة من الضمان الاجتماعي في المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا كانوا قد عاشوا في هذا البلد قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2020، وسجلوا في برنامج «مخطط تسوية أوضاع مواطني الاتحاد الأوروبي» قبل 30 يونيو (حزيران). وقالت كاثرين تشامبرلين، المديرة العامة للمنظمة، خلال مؤتمر صحافي عقد في اتحاد الصحافيين الأجانب، إن الدراسة تكشف عن «انعدام ثقة» بالمؤسسات عبرت عنه «أقلية كبيرة» من المواطنين الأوروبيين.
ووفقاً لتقديرات المكتب الوطني للإحصاء للعام 2019، يعيش 3.6 مليون مواطن أوروبي في المملكة المتحدة. ومع ذلك، بحلول نهاية مارس (آذار) 2021، تلقت وزارة الداخلية 5.6 مليون طلب تسجيل. وفي استنتاجاتها، قالت المنظمة إن «السلطات العامة لديها دور حاسم تلعبه في بناء الثقة مع المواطنين الأوروبيين»، ويجب أن تولي اهتماماً خاصاً للأشخاص «الضعفاء والمهمشين».

- أحد أبرز المعارضين الفنزويليين يتهم كاراكاس بـ«اضطهاده»
مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلن المعارض الفنزويلي ليوبولدو لوبيز الذي صدر حكم بحقه وتطالب بلاده إسبانيا بتسليمه إليها، الخميس، أنه ضحية «اضطهاد» يمارسه نظام الرئيس نيكولاس مادورو. حُكم على لوبيز، وهو شخصية معارضة ورئيس بلدية حي راق في كاراكاس، بالسجن عام 2015 لمدة 14 عاماً بتهمة التحريض على العنف خلال مظاهرات ضد مادورو عام 2014 أوقعت 43 قتيلاً وأكثر من 3000 جريح. وفي تغريدة نشرها ليلاً، كتب لوبيز: «في مواجهة اضطهاد ديكتاتورية مادورو الذي يتجلى الآن بطلب تسليم غير قانوني، أضع نفسي مرة أخرى في تصرف العدالة». بعد وضعه عام 2017 قيد الإقامة الجبرية في بلاده، شارك في محاولة تمرد مع مجموعة ناشطين ضد مادورو في أبريل (نيسان) 2019. وبعد فشل المحاولة، لجأ إلى السفارة الإسبانية في فنزويلا، حيث بقي حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2020، تمكن بعدها من الفرار إلى إسبانيا، حيث يعيش مع زوجته المعارضة ليليان تينتوري، وأولادهما الثلاثة. وتسببت قضيته بتوتر كبير بين كاراكاس ومدريد.

- لولا متقدم على بولسونارو في الانتخابات الرئاسية لعام 2022
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشره معهد «داتافوليا»، الأربعاء، أن الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيفوز في الانتخابات الرئاسية في البرازيل للعام 2022 بفارق مريح على جايير بولسونارو الرئيس اليميني المتطرف. ويُتوقع فوز لولا بـ41 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل 23 في المائة لبولسونارو. في الجولة الثانية، سيفوز الرئيس السابق (2003 - 2010) بنسبة 55 في المائة من الأصوات مقابل 32 في المائة للرئيس الحالي.
استعاد لولا الذي كان يدفع دائماً ببراءته، حقوقه السياسية في مارس (آذار) بعدما ألغيت إدانات المحكمة العليا بحقه. لذلك، أصبح بإمكانه الترشح للانتخابات المزمعة. وفي الأيام الأخيرة، عقد لولا الرجل القوي من حزب العمال البرازيلي، اجتماعات مع شخصيات سياسية ورجال أعمال وحلفاء محتملين، دون تحديد ما إذا كان سيترشح للرئاسة أم لا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.