خادم الحرمين: العيد يجسّد الأمل والتفاؤل والسرور

الملك سلمان تقدم المصلين في نيوم... والكاظمي يشكره على تأهيل مستشفى ابن الخطيب

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تقدمه صلاة العيد في نيوم أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تقدمه صلاة العيد في نيوم أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: العيد يجسّد الأمل والتفاؤل والسرور

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تقدمه صلاة العيد في نيوم أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى تقدمه صلاة العيد في نيوم أمس (واس)

احتفى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك، حيث أدى الملايين منهم صلاة العيد صباح أمس في الجوامع والمصليات التي أعدت لهذا الغرض.
وفي السعودية، أدى جموع المصلين، صلاة العيد في المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، والمساجد ومصليات العيد التي هيئت للصلاة منذ الساعات الأولى من صباح أمس، بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية لرفع مستوى الأمان الصحي للمصلين.
وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة نيوم المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك. وقال الملك سلمان بن عبد العزيز في تغريدة على «تويتر» «نحمد الله سبحانه أن جعل عيد الفطر المبارك بشارة الخير والرضا، بعد إتمام صيام شهر رمضان وقيامه... إن مما يجسّده العيد؛ الأمل والتفاؤل والسرور، وندعوه سبحانه أن يزيل عنّا وعن العالم أجمع كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا جميعاً الأمن والاستقرار والطمأنينة».
وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً، أمس، من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعرب خلاله عن بالغ شكره للملك سلمان على صدور توجيهه بتبرع المملكة لإعادة تهيئة مستشفى ابن الخطيب هدية للشعب العراقي، كما هنأه خلال الاتصال بعيد الفطر المبارك.
وعبّر خادم الحرمين الشريفين عن شكره لرئيس الوزراء العراقي على تهنئته بالعيد، داعياً الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير والبركة، مؤكداً أن المملكة تقف إلى جانب الشعب العراقي انطلاقاً من روابط الأخوة، والعلاقات التاريخية بينهما.
وكانت سفارة السعودية لدى العراق أعلنت أول من أمس عن صدور توجيه الملك سلمان، بتبرع المملكة لإعادة تهيئة مستشفى ابن الخطيب في بغداد بعد الحريق الذي طال المستشفى، واستقبال الحالات الحرجة لتقديم الرعاية الطبية لها في مستشفيات المملكة على نفقة خادم الحرمين الشريفين.
إلى ذلك، قدم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس، التهنئة لمنسوبي وزارة الدفاع بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بمشاركة كل من الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار مسؤولي وزارة الدفاع، معرباً خلال الاتصال المرئي عن رغبته في نقل تحياته للجميع، متمنياً لهم التوفيق.


مقالات ذات صلة

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس) play-circle 01:22

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

هنأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا الاستوائية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من تيودورو أوبيانج نجيما مباسوغو، رئيس غينيا الاستوائية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية: أمر ملكي بتحويل مستشفى «التخصصي للعيون» إلى مؤسسة مستقلة

صدر في السعودية أمر ملكي يقضي بالموافقة على النظام الأساس لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث، وتحويله إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاح مشروع «قطار الرياض» ومشاهدة فيلم تعريفي عن المشروع (واس)

الملك سلمان... رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض

في وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى عام 2009، قدم الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رؤية شاملة لتطوير نظام النقل العام.

غازي الحارثي (الرياض)

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.