حفلات عيد «عن بُعد» في الخليج

زخم ألبومات لمطربين عرب بعد عزلة «كورونا»

محمد عبده سيغني في حفلة ثالث أيام العيد (تصوير: بشير صالح)
محمد عبده سيغني في حفلة ثالث أيام العيد (تصوير: بشير صالح)
TT

حفلات عيد «عن بُعد» في الخليج

محمد عبده سيغني في حفلة ثالث أيام العيد (تصوير: بشير صالح)
محمد عبده سيغني في حفلة ثالث أيام العيد (تصوير: بشير صالح)

للعام الثاني على التوالي، نُظمت احتفالات عيد الفطر، أمس، عن بُعد (عبر تقنية الإنترنت) في معظم دول الخليج.
وانطلقت الفعاليات افتراضياً مع حفل الفنان ماجد المهندس تحت شعار «معيدين معاكم»، الذي تم بثه عبر منصة «شاهد» التابعة لمجموعة «إم بي سي»، بتنظيم الهيئة العامة للترفيه السعودية مع مجموعة «روتانا» للصوتيات والمرئيات. واليوم (الجمعة)، يحيي الفنان راشد الماجد، الحفلة الثانية، في التوقيت ذاته وعبر المنصة ذاتها، في حين سيكون حفل فنان العرب محمد عبده، ختام الحفلات غداً (السبت)، ثالث أيام العيد. وكانت دبي، الاستثناء في دول الخليج، بتنظيم حفل حضوري للجمهور، حيث شهدت أوبرا دبي، أمس، أول حفل هولوغرامي للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ.
وعلى صعيد الألبومات الغنائية، يطرح عدد من المطربين في العالم العربي أعمالهم الجديدة، احتفالاً بالعيد بعد فترة ركود طويلة بسبب وباء «كورونا».
الفنان حكيم سجل أغنية جديدة بعنوان «الليلة عيد»، بينما يطرح الفنان اللبناني عاصي الحلاني أغنيات ألبومه الجديد «كل الفصول». كما تطرح الفنانة نوال الزغبي أول أغنيتين من ميني ألبوم جديد، هما «بكلم خيالي» و«أسعد واحدة» خلال أيام عيد الفطر.
وخليجياً، تطرح شركة «روتانا» عدداً من الألبومات الغنائية خلال فترة العيد، بينها ألبوم الفنان السعودي عبادي الجوهر «عبادي 2021».
... المزيد
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.