سيدة تتدرب على جنازتها بالاستلقاء في نعش ومشاهدة أحبائها ينوحون (فيديو)

مايرا ألونزو أثناء استلقائها في النعش (ديلي ميل)
مايرا ألونزو أثناء استلقائها في النعش (ديلي ميل)
TT

سيدة تتدرب على جنازتها بالاستلقاء في نعش ومشاهدة أحبائها ينوحون (فيديو)

مايرا ألونزو أثناء استلقائها في النعش (ديلي ميل)
مايرا ألونزو أثناء استلقائها في النعش (ديلي ميل)

في حدث غريب من نوعه، قررت سيدة من جمهورية الدومينيكان أن تتدرب على جنازتها عن طريق قضاء ساعات مستلقية في نعش ومشاهدة أحبائها ينوحون.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نظمت مايرا ألونزو (59 عاماً)، هذا الحدث في منزلها في مدينة سانتياغو في نهاية أبريل (نيسان) الماضي، حيث وصلت إلى الجنازة وهي مرتدية ملابس بيضاء وتاجاً مزيناً بالزهور، وقد وضعت في نعش أبيض كانت قد استأجرته لهذا اليوم.
https://www.youtube.com/watch?v=QI84a3X1kdo&ab_channel=viralworld
وخلال استلقائها في النعش، قام أصدقاء وعائلة ألونزو بالتدرب على توديعها بالنوح والبكاء، وقد بدا أن أداء البعض في البكاء المزيف أفضل من آخرين لم يستطيعوا الاستمرار في التمثيل بل شوهدوا يبتسمون ويلتقطون الصور على هواتفهم.
وبلغت تكلفة الحفلة 710 جنيهات إسترليني (995 دولاراً)، وهي الأموال التي تم دفعها مقابل تأجير النعش والوجبات الخفيفة التي تم تقديمها للحضور.
ووصفت ألونزو الحدث بأنه «حلم أصبح حقيقة» وشكرت أصدقاءها وعائلتها وجيرانها على مساعدتها في تنظيمه.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.