بوكيتينو: القدرة على التعامل مع النجوم الكبار أهم صفات المدرب الجيد

مدرب سان جيرمان يتحدث عن مغامراته المثيرة في دوري الأبطال وعلاقته بنيمار ومبابي

بوكيتينو: القدرة على التعامل مع النجوم الكبار أهم صفات المدرب الجيد
TT

بوكيتينو: القدرة على التعامل مع النجوم الكبار أهم صفات المدرب الجيد

بوكيتينو: القدرة على التعامل مع النجوم الكبار أهم صفات المدرب الجيد

يقول المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو وهو يشرح كيف يتعامل مع العدد الكبير من النجوم في فريقه باريس سان جيرمان: «أنا لست ممثلاً. الفريق يضم كوكبة من النجوم اللامعة مثل نيمار، وفيراتي، ونافاس، ومبابي، ودي ماريا، فهناك الكثير من اللاعبين الموهوبين وأصحاب الشخصيات الرائعة. لكن أهم شيء في التدريب هو أن تكون طبيعياً وحقيقياً وعفوياً. أنا مدير فني في عالم كرة القدم ولن أتغير، وسأظل دائما كما أنا. أحاول دائما أن أتعاطف مع الآخرين وأن أكتشف طبيعة وشخصية اللاعبين حتى يمكنني تكوين رابط عاطفي جيد معهم».
ويتولى المدير الفني السابق لتوتنهام هوتسبير القيادة الفنية لباريس سان جيرمان منذ الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي، وقاد النادي الفرنسي للوصول للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكنه خسر في مباراة الذهاب على ملعب «حديقة الأمراء» أمام مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد، وهو الأمر الذي يصعب من مهمة الصعود للمباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة العجوز.
وقال بوكيتينو مبتسما خلال اللقاء الذي أجري معه عبر تطبيق «زوم»: «أنا أمثل إلى حد ما، نظرا لأن كاميرات شركة أمازون هنا أيضا». ولم يكن المدير الفني الأرجنتيني يريد أن تكون كاميرات شركة أمازون موجودة في مقر نادي توتنهام لتوثيق مسيرة الفريق الإنجليزي خلال الموسم الماضي، وكانت حجته في ذلك تتمثل في أن اللاعبين ليسوا ممثلين حتى يتم التعامل معهم بهذه الطريقة. ولم يستمر بوكيتينو مع توتنهام خلال الموسم الماضي سوى بضعة أشهر، وبالتالي لم يظهر سوى في نصف الحلقة الأولى من سلسلة الأجزاء التسعة التي تعتزم شركة أمازون الأميركية إنتاجها عن نادي توتنهام. يقول بوكيتينو عن ذلك: «لقد كنا في الحلقة الأولى فقط لمدة 25 دقيقة، وأعتقد أن هذا يكفي وهو كثير جدا».
لكن ما لا يمكن أن يجادل فيه بوكيتينو هو أنه دائما ما يواجه مثل هذه الأمور المثيرة للجدل، خاصة في دوري أبطال أوروبا. وخلال مسيرة توتنهام إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في عام 2019 فاز الفريق على مانشستر سيتي وأياكس في دور الثمانية ونصف النهائي، في مغامرات مثيرة لدرجة أنه لا يمكن لأي سيناريو أن يصفها بعد أن حقق الفريق الفوز في اللحظات الأخيرة وحقق ريمونتادا لا يمكن أن تنسى. والآن قاد المدير الفني الأرجنتيني باريس سان جيرمان للفوز على برشلونة في دور الستة عشر، ثم بايرن ميونيخ في دور الثمانية بعد تقديم مستويات جيدة للغاية.
يقول بوكيتينو: «بطولة دوري أبطال أوروبا تحبنا، ودائما ما ينتظر الجميع مبارياتنا في هذه البطولة. لقد جذبنا أنظار الجميع أمام برشلونة وبايرن ميونيخ لأننا قدمنا أداء قويا للغاية». وكان بايرن ميونيخ قد فاز على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية الموسم الماضي. يقول بوكيتينو عن ذلك: «عندما أوقعتنا القرعة في مواجهة بايرن ميونيخ قلنا يا إلهي إننا سوف نعلب أمامهم مرة أخرى. إنهم أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي. لم يكن أحد يؤمن بقدرتنا على تحقيق الفوز عليهم، لكننا كنا على قدر المسؤولية».
وعندما أوقعت القرعة باريس سان جيرمان في مواجهة برشلونة في دور الستة عشر، بدأ الجميع يتحدث مرة أخرى عن «الريمونتادا» التي حققها الفريق الإسباني في عام 2017 فبعدما سحق باريس سان جيرمان نادي برشلونة على ملعب «حديقة الأمراء» برباعية نظيفة، خسر بشكل غريب على ملعب «كامب نو» بستة أهداف مقابل هدف وحيد، واهتزت شباكه بثلاثة أهداف بعد الدقيقة 88 من عمر اللقاء. لكن هذه المرة، تقدم باريس سان جيرمان بقيادة بوكيتينو بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة الأولى على ملعب «كامب نو»، قبل أن يتعادل على ملعبه بهدف لكل فريق، لكن من الإنصاف أن نقول إن الأعصاب كانت متوترة للغاية عندما حصل برشلونة على ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
لقد ظل بوكيتينو هادئاً، كعادته دائما بجوار خط التماس - على عكس سلفيه في قيادة باريس سان جيرمان، توماس توخيل وأوناي إيمري – وهو الأمر الذي نقل الثقة للاعبين داخل الملعب. لقد تصدى كيلور نافاس ببراعة لركلة الجزاء التي نفذها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وساعد باريس سان جيرمان على الخروج بنتيجة التعادل بهدف لكل فريق، والتأهل لدور الثمانية. يقول بوكيتينو عن ذلك: «كل الحديث هنا قبل مباراة الإياب كان يدور عن الريمونتادا التي حققها برشلونة في عام 2017 لقد كان شعوراً غريباً بعض الشيء. ولم يكن هناك سوى عدد قليل فقط من الناس داخل النادي - ومن بينهم بالطبع اللاعبون الذين يعدون العامل الأكثر أهمية – لا يشعرون بالتوتر حيال ذلك. لكننا كنا هادئين في حقيقة الأمر».
ويبدو بوكيتينو بحالة جيدة للغاية، رغم ضغوط منصبه الجديد، فلا تبدو عليه علامات القلق ولا يمكنك أن ترى شعرا أبيض في رأسه. يقول المدير الفني الأرجنتيني: «ربما يكمن السر في أن العمل كمدير فني لا يشكل ضغطا علي، فأنا أحاول دائما أن أستمتع بالمباريات. أنا لا أعاني، ولا أشعر بالتوتر خلال المباريات. وأكره الفترة التي لا نلعب فيها مباريات، وأحب أن أشارك دائما في المباريات، وخاصة في المباريات الكبيرة، أكثر من حبي للمشاركة في الحصص التدريبية. لكني أريد أيضاً أن أقول شكراً لأمي وأبي، لأنني أعتقد أن هذا الأمر وراثي وأنني اكتسبت تلك الصفات منهما».
وكما كان الحال في توتنهام، يسعى بوكيتينو جاهداً لخلق أجواء عائلية رائعة يحظى فيها الجميع بالحب والتقدير والاحترام على قدم المساواة، وكانت لمسته الإنسانية واضحة للغاية خلال المباراة التي لعبها باريس سان جيرمان على ملعبه أمام نانت في 14 مارس (آذار)، عندما تلقى خبراً بأن منزل نجم الفريق أنخيل دي ماريا قد تعرض للسطو بينما كانت زوجة اللاعب وأطفاله بالداخل. وعلى الفور، استبدل بوكيتينو دي ماريا وظل معه في غرفة خلع الملابس حتى اتصل اللاعب بزوجته. لقد خسر باريس سان جيرمان تلك المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد، لكن النتيجة كانت أمرا ثانويا بالنسبة لبوكيتينو.
يقول بوكيتينو: «في اللحظة التي علمنا فيها بهذا الأمر، انتهت المباراة بالنسبة لي، فالأهم بالطبع هو أسرة اللاعب. لقد قمنا بما كان يتعين علينا القيام به دائما لكي نضع الأسرة في المقام الأول». وكان البعض يرى أن بوكيتينو قادر فقط على التعامل مع اللاعبين الشباب في إنجلترا وأنه سيجد صعوبة في التعامل مع اللاعبين الكبار في النادي الفرنسي، فكيف يتعامل، على سبيل المثال، مع نيمار؟ يرد بوكيتينو قائلا: «أنا أجيد التعامل مع النجوم الكبار... القدرة على التعامل مع النجوم الكبار أهم صفات المدرب الجيد... والتعامل مع نيمار سهل للغاية، لأنك لست بحاجة إلى فعل الكثير، فمنذ أول يوم لي في النادي وهو يظهر رغبة كبيرة في العمل الجاد. إنه متواضع للغاية ويستمع للتعليمات ويتقبلها دائماً بطريقة جيدة جداً. يتمتع اللاعبون البرازيليون بشيء خاص في داخلهم، وهو أنهم يعشقون كرة القدم ويتعاملون معها وكأنها رقصة يستمتعون بها. إنهم يلعبون وكأنهم يرقصون. رونالدينيو كان زميلي في الفريق عندما كنت لاعباً في باريس سان جيرمان، والآن هناك نيمار. إنهم بحاجة إلى الشعور بالرضا والسعادة حتى يمكنهم تقديم أفضل أداء داخل المستطيل الأخضر».
ويصف بوكيتينو النجم الفرنسي كيليان مبابي بأنه لا يحتاج إلى مجهود كبير في التعامل أيضا، فهو لاعب صغير في السن ولا يتوقف عن العمل من أجل تحسين وتطوير مستواه. يقول بوكيتينو: «كيليان يحب كرة القدم، ويحب التحدث عنها دائما. إنه يسأل عن إنجلترا وكيف تلعب المباريات هناك وعن العقلية والثقافة المختلفة لكرة القدم الإنجليزية، كما يسأل أيضا عن كرة القدم في إسبانيا والأرجنتين. ويشاهد كل يوم مباريات من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا».
ويضيف أنه «لا يزال في الثانية والعشرين من عمره، لكنه ناضج جداً ويثق كثيرا في قدراته وإمكانياته، ومنفتح على كل ما هو جديد. يمكنه التحدث بالفرنسية بالطبع، لكنه يتحدث الإنجليزية والإسبانية بطلاقة أيضا. أتحدث معه باللغتين الإنجليزية والإسبانية - لكن ربما تكون الإنجليزية أكثر بعض الشيء. لقد قلت له ذات يوم إنني بحاجة إلى التحدث معه باللغة الفرنسية حتى يمكنني تحسين لغتي الفرنسية، فقال لي إنه لا توجد أي مشكلة في ذلك لكنه يفضل التحدث معي باللغة الإنجليزية. إنه يحب التحدث بلغات مختلفة».
ويتابع: «قبل مباراة الذهاب في برشلونة، أخبرته أنني فزت هناك مرة واحدة مع إسبانيول، لكني قال لي بكل جدية إن غدا سوف يشهد الفوز الثاني لي هناك! وعندما سألته عما إذا كان متأكدا من ذلك، طالبني بألا أقلق وبأنه واثق من تحقيق الفوز. لقد كان يضحك بعد نهاية المباراة وقال لي داخل الملعب: (لقد أخبرتك، لقد أخبرتك، لقد أخبرتك)». لقد مرت أربعة أشهر منذ تولي بوكيتينو القيادة الفنية لباريس سان جيرمان، بعد أكثر من عام بقليل من التوقف عن العمل في انتظار المشروع المناسب. من المؤكد أن تولي القيادة الفنية لأي فريق في منتصف الموسم ليس أمراً مثالياً أبداً، لكن الأمر كان أكثر صعوبة بسبب القيام بذلك أثناء تفشي الوباء، وفي ظل كل الصعوبات الإضافية المترتبة على ذلك.
وغاب بوكيتينو عن مباراتين لفريقه اعتباراً من 15 يناير بعد إصابته بفيروس «كورونا»، ولا يزال يعيش في فندق مع ثلاثة من مساعديه - جيسوس بيريز، وتوني خيمينيز، وسيباستيانو، ابنه، الذي يعمل كمدرب للياقة البدنية. أما مساعده الرابع، ميغيل داجوستينو، فقد انتقل إلى منزله. وفي ظل تمديد فرنسا لإجراءات الإغلاق وفرض حظر تجول بعد الساعة السابعة مساء، لم يكن بوكيتينو يقوم بأي شيء سوى الذهاب إلى الفندق وملاعب المباريات وملعب التدريب.
وعلى الساحة المحلية، فاز باريس سان جيرمان بلقب السوبر المحلي بعد الفوز على مارسيليا في 13 يناير، لتكون هذه أول بطولة يحصل عليها المدير الفني الأرجنتيني مع النادي الباريسي، كما قاد الفريق لتحقيق أربعة انتصارات في كأس فرنسا ليصل الفريق إلى الدور نصف النهائي أمام مونبلييه. وفي الدوري الفرنسي الممتاز، يتنافس ثلاثة أندية على اللقب... ليل، وموناكو وباريس سان جيرمان.
لكن النادي يحلم بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ ا ستحواذ ملاك النادي القطريين على حصة الأغلبية في النادي في عام 2011 يقول بوكيتينو عن ذلك: «كان الهدف في السنوات العشر الماضية هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، ويعمل النادي بكل جيدة للفوز بهذه البطولة. إنها الخطوة الأخيرة، والتي دائماً ما تكون الأصعب. إذا كنت تتذكر في توتنهام، فقد كانت الخطوة الأخيرة دائماً هي أصعب شيء».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».