أميركيون يلجأون إلى اكتناز الوقود بعد تعطل خط أنابيب

طوابير من السيارات في إحدى محطات البنزين بولاية نورث كارولينا إثر أزمة تعطل خط أنابيب الوقود (أ.ف.ب)
طوابير من السيارات في إحدى محطات البنزين بولاية نورث كارولينا إثر أزمة تعطل خط أنابيب الوقود (أ.ف.ب)
TT

أميركيون يلجأون إلى اكتناز الوقود بعد تعطل خط أنابيب

طوابير من السيارات في إحدى محطات البنزين بولاية نورث كارولينا إثر أزمة تعطل خط أنابيب الوقود (أ.ف.ب)
طوابير من السيارات في إحدى محطات البنزين بولاية نورث كارولينا إثر أزمة تعطل خط أنابيب الوقود (أ.ف.ب)

شهدت بعض المدن الأميركية محاولات من بعض المواطنين لاكتناز الوقود بعد تعطل خطوط أنابيب رئيسية تنقل البنزين في الساحل الشرقي.
وبلغ الحد للبعض الاحتفاظ بالبنزين في زجاجات أو أكياس بلاستيكية، مما أثار حفيظة وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم، التي حاولت طمأنة المواطنين قائلة، إنه لا يوجد نقص في البنزين، ويجب على المستهلكين أن يبلغوا عن أي تلاعب في سعر وقود السيارات.
وتنقل شبكة كولونيال الوقود من المصافي الأميركية على ساحل الخليج إلى شرق وجنوب الولايات المتحدة المكتظة بالسكان. وتنقل الشركة 2.5 مليون برميل يومياً من البنزين والسولار ووقود الطائرات وغيرها من المنتجات المكررة عبر خطوط أنابيب تمتد لمسافة 8850 كيلومترا وتنقل 45 في المائة من إمدادات وقود الساحل الشرقي.
وأبلغت جرانهولم الصحافيين في البيت الأبيض مساء الثلاثاء: «الأمر ليس أننا لدينا نقص في البنزين، بل إننا لدينا هذه المشكلة في الإمداد... نطلب من الناس ألا يقوموا باكتناز الوقود».
وخط أنابيب المنتجات النفطية الذي يربط ساحل الخليج الأميركي بمنطقة نيويورك مغلق منذ يوم الجمعة بعد هجوم إلكتروني من أطراف تعتقد الحكومة الأميركية أنها في روسيا. وقالت جرانهولم إن من المتوقع استئناف تشغيل خط الأنابيب، وهو الأكبر في البلاد، خلال أيام قليلة. وارتفعت أسعار البنزين في محطات الوقود بالولايات المتحدة في أحدث أسبوع، وتتجه إلى أعلى مستوى منذ 2014.
وقال اتحاد السيارات الأميركي إن أسعار البنزين صعدت ستة سنتات للغالون ليصل متوسط السعر إلى 2.967 دولار للبنزين الخالي من الرصاص مقارنة مع 2.904 دولار قبل أسبوع.
وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن زيادة قدرها ثلاثة سنتات أخرى ستجعل متوسط سعر البنزين في البلاد الأعلى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.
ويزداد الطلب على البنزين في الولايات المتحدة مع تلقي المزيد من الأميركيين لقاحات مضادة لـ«كوفيد - 19» وبدء السفر على نطاق واسع. وتبدأ ذروة الطلب لموسم القيادة الصيفي في نهاية مايو (أيار).
وحادث شركة كولونيال بايبلاين، أكبر شركة لإدارة أنابيب نقل الوقود في الولايات المتحدة، أحد أخطر عمليات التخريب الإلكتروني باستخدام البرامج الخبيثة لطلب فدية ودفع بعض المشرعين الأميركيين إلى المطالبة بتشديد إجراءات الحماية للبنية الأساسية الحساسة لصناعة الطاقة بالولايات المتحدة ضد عمليات القرصنة.
يقول خبراء في أسعار التجزئة بالنسبة للوقود وبينهم الرابطة الأميركية لأصحاب سيارات الأجرة إن تعطل الإمدادات لعدة أيام قد يكون له تأثير كبير على إمدادات الوقود في المنطقة وخاصة في جنوب شرقي الولايات المتحدة.
وقال مصدران في صناعة الطاقة إنه تم استدعاء شركة فاير آي المتخصصة في الأمن الإلكتروني للتعامل مع الهجوم.
وقال البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس جو بايدن بخبر الهجوم الإلكتروني صباح السبت، وأضاف أن الحكومة تحاول مساعدة الشركة على استئناف أعمالها والحيلولة دون حدوث انقطاع في الإمدادات.



«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
TT

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في «مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، اليوم الثلاثاء، إن «المؤسسة» أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

وقال أنوج جين، رئيس الشؤون المالية بالشركة، للصحافيين: «الـ21 مليون طن هي نحو 12 مليون طن مشتريات ثابتة، و9 ملايين طن مشتريات اختيارية».

وتحصل الشركة على ما بين 55 و57 في المائة من احتياجاتها من النفط عبر صفقات سنوية مع كبار المنتجين.

وأضاف جين أن «(مؤسسة النفط الهندية)، مثل غيرها من شركات التكرير الهندية، تتطلع أيضاً إلى تعزيز وارداتها من النفط الروسي».

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، أن إجمالي صادرات البلاد من النفط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغ 103.1 مليون برميل.