تحذيرات أممية من «حرب شاملة» في غزة

بايدن هاتف نتنياهو... ومساعٍ مصرية لوقف العنف... وإسرائيل ترفض الهدنة قبل تحقيق «هدوء طويل الأمد»

فلسطينية تمر أمام بناية دمرت بفعل غارة إسرائيلية في غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينية تمر أمام بناية دمرت بفعل غارة إسرائيلية في غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

تحذيرات أممية من «حرب شاملة» في غزة

فلسطينية تمر أمام بناية دمرت بفعل غارة إسرائيلية في غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينية تمر أمام بناية دمرت بفعل غارة إسرائيلية في غزة أمس (أ.ف.ب)

فشل مجلس الأمن، خلال عقده جلسة طارئة، أمس، لبحث الأوضاع في قطاع غزة، في الخروج ببيان اقترحته الدول الثلاث التي دعت إلى الجلسة، وهي تونس والنرويج والصين. وامتنعت الولايات المتحدة عن تبني نص البيان «على الأقل في هذه المرحلة»، بانتظار المساعي المبذولة لوقف العنف ومنها إرسال وفد أميركي.
بدوره، حذر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند من أن الوضع «يتجه إلى حرب شاملة» في غزة، مضيفاً أن «على القادة من جميع الأطراف تحمل مسؤولية وقف التصعيد».
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، عن أمله في وضع حد للتصعيد بشكل عاجل. وقال للصحافيين في البيت الأبيض: «توقعاتي وأملي أن ينتهي (التصعيد) عاجلاً وليس آجلاً، لكن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها». وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، أمس، أنه اتصل بنتنياهو للتعبير عن «قلقه حيال وابل الهجمات الصاروخية على إسرائيل». وأضاف بلينكن أنه ناقش مع نتنياهو «العنف المستمر في القدس»، مجدداً دعوته لكل الأطراف «لتهدئة التوترات ووقف العنف».
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس، بأنه «لا هدنة» ممكنة قبل التوصل إلى هدوء «طويل الأمد».
في السياق نفسه، كثّفت مصر مساعيها لوقف إطلاق النار، معلنة عن إرسال وفدين أمنيين إلى تل أبيب وغزة، ومعربة عن الأمل في أن تؤدي مساعي الوفدين إلى وقف النار. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر أن محادثات وقف النار، التي عقدت الثلاثاء، توقفت بعد اغتيال إسرائيل لـ3 قادة من «سرايا القدس».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.