دعا المفاوض البريطاني حول خروج بلاده من الإتحاد الأوروبي (بريكست) اللورد ديفيد فروست الاتحاد الأوروبي إلى «إظهار واقعية»، وذلك في تصريحات أدلى بها بعد حديثه إلى مسؤولي شركات في آيرلندا الشمالية بشأن قضايا ما بعد «بريكست». وأضاف أن هناك «تحديات كبيرة للكثيرين في آيرلندا الشمالية»، بعد زيارة منطقة تخضع للإدارة البريطانية، مع وزير آيرلندا الشمالية براندون لويس.
وقد أقيمت حواجز تجارية بين آيرلندا الشمالية وبقية أنحاء المملكة المتحدة بعد أن انسحبت بريطانيا من السوق الموحدة للإتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكان يُنظر إلى ذلك كخيار أفضل من إقامة حاجز بين آيرلندا الشمالية وجارتها، جمهورية آيرلندا العضو في الإتحاد الأوروبي، لأن من شأن إقامة حدود مادية بين شطرَي آيرلندا أن تجدد التوتر بين الكاثوليك والبروتستانت في الشطر الشمالي.
وشهدت آيرلندا الشمالية اندلاعا للعنف وواجهت نقصاً في مخزونات مواد مختلفة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي محاولة لتخفيف التوتر، طبقت بريطانيا من جانب واحد تمديدا للفترة الانتقالية للمساعدة في تصدير البضائع واستيرادها بشكل أكثر سهولة، وهي خطوة تعرضت لانتقادات من جانب بروكسل، مما أدى إلى الدخول في محادثات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
المفاوض البريطاني: على الاتحاد الأوروبي التحلّي بالواقعية حيال آيرلندا
المفاوض البريطاني: على الاتحاد الأوروبي التحلّي بالواقعية حيال آيرلندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة