إسرائيل تصعّد في غزة «من دون قيود زمنية»

قصف صاروخي على تل أبيب وبايدن يطالب عباس بالتهدئة... وجلسة لمجلس الأمن وتحرك عربي

ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارة إسرائيلية على غزة أمس (أ.ب)
ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارة إسرائيلية على غزة أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تصعّد في غزة «من دون قيود زمنية»

ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارة إسرائيلية على غزة أمس (أ.ب)
ألسنة الدخان تتصاعد بعد غارة إسرائيلية على غزة أمس (أ.ب)

شهد قطاع غزة أمس تصعيداً ومواجهات عنيفة، ارتفعت معه أعداد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع والقصف الفلسطيني لمدن إسرائيلية، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ من غزة في اتجاه تل أبيب.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزيز وتيرة الغارات على غزة، بينما ذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر «تويتر»، أن رئيس الأركان شدد على ضرورة استعداد كل الوحدات «لتوسيع المعركة من دون قيود زمنية».
وتحدثت مصادر إعلامية عن رفض الحكومة في تل أبيب، اقتراحات من مصر وغيرها من الدول والجهات الدولية لوقف النار والعودة إلى التهدئة. وقال الإسرائيليون إنهم في مرحلة الرد على القصف الصاروخي الكثيف من قطاع غزة، الذي أوقع عشرات الجرحى والقتلى حتى مساء أمس.
وأعلن ناطق باسم مجلس الأمن القومي لدى البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وجه رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدد فيها على «ضرورة تهدئة الأزمة».
إلى ذلك، قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم غير العادي لمناقشة التطورات في القدس أمس «التواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة».
وأعلن مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، اليوم، بطلب من تونس والصين والنرويج.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله