تونس تترقب موجة رابعة من الفيروس

الوفيات تجاوزت 11 ألفاً

تونس تترقب موجة رابعة من الفيروس
TT

تونس تترقب موجة رابعة من الفيروس

تونس تترقب موجة رابعة من الفيروس

كشف فوزي مهدي، الوزير التونسي للصحة، عن استعداد البلاد لموجة رابعة من وباء كورونا بعد الانتشار السريع للإصابات الناجمة عن السلالات المتحورة وارتفاع أعداد الوفيات التي تجاوزت 11 ألف وفاة، مؤكداً أن التركيز الحكومي سيوجه نحو مزيد من تأهيل المنظومة الصحية التي باتت تشكو مزيداً من المشاكل أبرزها نقص الكوادر الصحية وارتفاع الطلب على أسرة الإنعاش والأكسجين، ما بات يتطلب الزيادة في طاقة الاستيعاب.
وأكد مهدي أن المنظومة الصحية التونسية تحتكم حالياً على 400 سرير إنعاش ونحو 2300 سرير أكسجين، وهي أعداد أظهرت الموجات المتتالية من وباء كورونا أنها غير كافية، إذ بلغت نسبة إشغالها نحو 87 بالمائة بالنسبة لأسرة الإنعاش ونحو 77 بالمائة فيما يتعلق بأسرة الأكسجين.
ونتيجة اقتراب السلالة الهندية المتحورة من الحدود التونسية، فقد كشف مهدي عن توجه الحكومة التونسية نحو تشديد المراقبة على المعابر الحدودية والحرص على أن يكون التحليل المخبري لكل المسافرين سلبياً، لكي يتمكنوا من دخول البلاد علاوة على ضرورة الالتزام بتطبيق البروتوكولات الصحية المتعلقة بمختلف الأنشطة.
على صعيد متصل، قال الهاشمي الوزير، رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، إن الحجر الصحي الشامل الذي أقرته السلطات التونسية من 9 إلى 16 مايو (أيار) الحالي، ستظهر نتائجه بعد أسبوعين، مرجحاً اتخاذ إجراءات جديدة بعد عيد الفطر على ضوء تطور الوضع الوبائي في تونس. وتوقع الوزير، في تصريح إذاعي، تسجيل نقص في عدد الحالات المصابة بعد عيد الفطر، مشيراً إلى أن التباعد الجسدي وتجنب الاجتماعات ومواصلة تلقي التلقيح كل ذلك كفيل بتقليص العدوى خلال المرحلة الحالية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية تسجيل 39 حالة وفاة بالفيروس و1024 إصابة جديدة، وذلك بتاريخ التاسع من مايو (أيار) الحالي، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى نحو 11468 حالة وفاة، فيما بلغ إجمالي عدد الإصابات 321837 إصابة. كما بلغ إجمالي عدد المتعافين من الوباء 279 ألفاً و634 شخصاً بعد تماثل 2137 حالة للشفاء.
ويبلغ عدد المقيمين بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة 2498 مصاباً، فيما تم إحصاء نحو 489 شخصاً يقيمون بكل أقسام الإنعاش ويخضع نحو 142 مصاباً لعمليات التنفس الصناعي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.