ارتفاع جديد لمتوسط الإصابات في الهند

مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج بمستشفى في مومباي (أ.ب)
مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج بمستشفى في مومباي (أ.ب)
TT

ارتفاع جديد لمتوسط الإصابات في الهند

مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج بمستشفى في مومباي (أ.ب)
مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج بمستشفى في مومباي (أ.ب)

استمرت مظاهر استحكام أزمة فيروس «كورونا» في الهند أمس (الثلاثاء)، إذ ارتفع متوسط الإصابات الجديدة على مدار سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد. وأطلقت السلطات الصحية العالمية تحذيراً من أن السلالة الهندية من الفيروس تشكّل مصدراً للقلق على المستوى العالمي.
وقالت وزارة الصحة إن الإصابات اليومية الجديدة في الهند ارتفعت بواقع 329942 حالة بينما زادت الوفيات 3876 حالة. ويبلغ إجمالي الإصابات في الهند الآن 22.99 مليون والوفيات 249992.
وتُظهر إحصاءات «رويترز» أن الهند تتصدر دول العالم من حيث المتوسط اليومي المعلن لعدد الوفيات الجديدة إذ تشهد ثلث الوفيات العالمية المعلنة يومياً. وبلغ متوسط الإصابات على مدار سبعة أيام مستوى قياسياً ببلوغه 390995 حالة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن سلالة الفيروس التي اكتُشفت للمرة الأولى في الهند العام الماضي أصبحت مصدر قلق عالمياً وإن بعض الدراسات يُظهر أنها تنتشر بسهولة أكبر.
ورغم أن دولاً من مختلف أنحاء العالم أرسلت أسطوانات أكسجين ومعدات طبية أخرى إلى الهند لدعمها في أزمتها لا تزال مستشفيات كثيرة في مختلف أنحاء البلاد تعاني من نقص الوسائل اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وقال مسؤول حكومي إن 11 شخصاً تُوفوا مساء أول من أمس (الاثنين)، في مستشفى حكومي بمدينة تيروباتي بولاية أندرا براديش الجنوبية بسبب تأخر وصول شاحنة الأكسجين.
وقالت جامعة أليجار الإسلامية، وهي من أرقى الجامعات في الهند، إن 16 من أعضاء هيئة التدريس وعدداً من المدرسين المتقاعدين والعاملين الذين يعيشون في الحرم الجامعي توفوا بسبب الإصابة بالفيروس.
ومما يزيد الضغوط على المنشآت الطبية طلبت الحكومة من الأطباء ترقب ظهور أي علامات على الإصابة بالفطر العفني أو (الفطر الأسود) في المرضى المصابين بـ«كوفيد - 19»، إذ أبلغت مستشفيات عن زيادة في الإصابات بالمرض النادر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
واضطر الأطباء إلى التحذير من استخدام الهنود لروث الأبقار اعتقاداً منهم أنه يقي من «كوفيد - 19»، وقالوا إنه لا توجد أدلة علمية على فاعليته وإن استخدامه يهدد بنشر أمراض أخرى.
وفي ولاية جوجارات بغرب البلاد، دأب البعض على التردد على حظائر الأبقار مرة أسبوعياً لتغطية أجسادهم بروثها وبولها ظناً منهم أنها تعزّز المناعة أو تسهم في الشفاء من فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.