روسيا تناقش مشروع قانون يحظر ترشح أنصار نافالني للانتخابات

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
TT

روسيا تناقش مشروع قانون يحظر ترشح أنصار نافالني للانتخابات

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)

كشف نائب روسي، اليوم (الثلاثاء)، عن أن مجلس النواب يعتزم مناقشة مشروع قانون الأسبوع المقبل يحظر ترشح المنتمين إلى منظمات «متطرفة» للانتخابات، في خطوة تستهدف أنصار المعارض المسجون أليكسي نافالني.
ولن يؤثر مشروع القانون هذا على كبار الأعضاء والناشطين في شبكة نافالني السياسية فحسب، بل أيضاً سيطال عشرات الآلاف ممن دعموا عمل هذه الشبكة بالتبرعات.
وفي أواخر أبريل (نيسان) الماضي أدرجت السلطات الروسية شبكة نافالني على قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة في البلاد، مع سعي موسكو إلى تجريم حركته المعارضة.
كما طلب المدعون أن يتم تصنيف شبكة نافالني ومؤسسته لمكافحة الفساد «إف بي كاي» باعتبارهما منظمتين «متطرفتين»، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون الاثنين.
وقال فاسيلي بيسكاروف، رئيس اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في التدخل الأجنبي (الثلاثاء)، إن على مجلس النواب التحرك بسرعة لإقرار مشروع قانون يمنع أعضاء المنظمات «المتطرفة» من الترشح للبرلمان.
وأضاف بيسكاروف في بيان على «تلغرام»، «القراءة الأولى ستكون في 18 مايو (أيار). من المهم ألا يتم إرجاؤها». وأعرب عن أمله في أن يدخل التشريع حيز التنفيذ قبل الانتخابات البرلمانية في سبتمبر (أيلول).
وأصر بيسكاروف على أن التشريع لا يستهدف أي منظمة معينة، وأن الغرض الرئيسي منه هو حماية السيادة الروسية. وقال «لنجب على سؤال بسيط: هل تريد أن يمثل مصالحك في البرلمان شخص يستخدم لغة الكراهية ويريد تدمير البلاد ويعادي أشخاصاً من جنسية أو ديانة أخرى؟».
وأضاف «لا أحد يريد ذلك، أنا متأكد». وقال مجلس الدوما الذي يعد مجلس النواب في الجمعية الاتحادية الروسية، إن مشروع القانون يستهدف قادة ورعاة «المنظمات المتطرفة».
وأضاف في بيان، أن قادة هذه المجموعات لن يتمكنوا من خوض الانتخابات البرلمانية لمدة خمس سنوات، في حين سيتم منع الأعضاء المشاركين معهم من الترشح لمدة ثلاث سنوات. وإدراج منظمات على هذه القائمة يجرمها في روسيا ويعرض المنتمين إليها لخطر تمضية سنوات طويلة في السجون.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).