الانسحاب الأميركي من أفغانستان بلغ نسبة 6 إلى 12 %

جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)
TT

الانسحاب الأميركي من أفغانستان بلغ نسبة 6 إلى 12 %

جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيف - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، أنه انجز 6 إلى 12 في المائة من انسحابه من أفغانستان الذي ينبغي ان ينتهي بحلول 11 سبتمبر (ايلول) المقبل. وكان أعلن الأسبوع الماضي أن الانسحاب تم بنسبة 2 إلى 6 في المائة.
وحتى العاشر من مايو (ايار)، كانت الولايات المتحدة قد سحبت عتادا يوازي حمولة 104 طائرات شحن عسكرية ضخمة من طراز سي-17. وأحيلت على الاتلاف أكثر من 1800 قطعة عتاد على ما أوضحت القيادة الأميركية المركزية (سنتكوم) في بيان.
وأشارت القيادة إلى أن الجيش الأميركي أعاد كذلك إلى القوات الأفغانية قاعدة كامب انتونيك الواقعة في ولاية هلمند في جنوب البلاد وهي معقل لحركة طالبان.
وجاء في البيان «تقدر سنتكوم أننا أنجزنا 6 إلى 12 في المائة من عملية الانسحاب». ووعدت القيادة بنشر معلومات حول تقدم الانسحاب مرة في الأسبوع، إلا أنها نبهت إلى أن هامش تقديرها قد يتسع على مر الأسابيع لأسباب أمنية.
ويشمل هذا التقدير سحب الآليات والأسلحة والتجهيزات والعسكريين فضلا عن نقل تجهيزات مختلفة إلى القوات الأفغانية أو إتلافها.
وفي نهاية هذه العملية التي بدأت فعلا قبل أشهر، سيبقى الجيش الأفغاني وحيدا في مواجهة حركة «طالبان» التي تسيطر على أكثر من نصف مناطق البلاد أو تتواجه مع سلطات كابول للاستيلاء عليها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.