الاتحاد الأوروبي يقيم دعوى جديدة على«أسترازينيكا»

شعار شركة الأدوية «أسترازينيكا» في ماكيسفيلد بمقاطعة نشيشير الإنجليزية (أ.ف.ب)
شعار شركة الأدوية «أسترازينيكا» في ماكيسفيلد بمقاطعة نشيشير الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يقيم دعوى جديدة على«أسترازينيكا»

شعار شركة الأدوية «أسترازينيكا» في ماكيسفيلد بمقاطعة نشيشير الإنجليزية (أ.ف.ب)
شعار شركة الأدوية «أسترازينيكا» في ماكيسفيلد بمقاطعة نشيشير الإنجليزية (أ.ف.ب)

أقام الاتحاد الأوروبي دعوى قضائية جديدة على شركة «أسترازينيكا»، اليوم الثلاثاء، قد تؤدي إلى فرض عقوبات مالية على الشركة التي يتهمها التكتل بانتهاك عقد توريد لقاحات الوقاية من وباء «كوفيد19».
وهذه الدعوى القضائية هي الثانية على «أسترازينيكا» بعد أولى أقامها الاتحاد الأوروبي على الشركة في نهاية أبريل (نيسان) الماضي بسبب تأخر إمدادات اللقاح.
وقالت «أسترازينيكا» إن الدعوى القانونية الأولى بلا أساس، مضيفة أنها التزمت بالعقد. وذكر محامي الشركة، اليوم الثلاثاء، أن الدعوى الجديدة لا داعيَ لها لأن هناك دعوى مقامة بالفعل.
وطالب محام يمثل التكتل، خلال جلسة النظر في القضية في محكمة بلجيكية، «أسترازينيكا» بتسليم 120 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية يونيو (حزيران) المقبل، وذلك في أول مطالبة رسمية من جانب الاتحاد بالكمية المحددة التي يريد تسلمها بحلول منتصف العام.
وتعهدت الشركة الإنجليزية - السويدية في البداية بتسليم 300 مليون جرعة من اللقاح بدءاً من ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى نهاية يونيو المقبل، لكنها أرجأت الشحنات ولم تسلم سوى 50 مليون جرعة كان يتعين تسليمها في يناير (كانون الثاني) الماضي بموجب العقد.
وعلى سبيل التعويض الجزئي والفوري عن تأخر الشحنات، طلب محامي الاتحاد الأوروبي من المحكمة أن تسلم الشركة 120 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية يونيو المقبل، وهي 90 مليوناً في الربع الثاني من العام، بالإضافة إلى 30 مليوناً تم شحنها بنهاية مارس (آذار) الماضي.
وتسعى «أسترازينيكا» لتسليم 100 مليون جرعة بحلول منتصف العام، وهو ما أكده محامي الشركة في جلسة اليوم الثلاثاء، مضيفاً أنها ليست ملزمة بتسليم الكمية المنصوص عليها في العقد كاملة لأنها ملتزمة فحسب ببذل «أفضل الجهود الممكنة» لتحقيق ذلك.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.