أين تقع أكثر المقاعد أمانا على الطائرات؟

إذا كنت تخشى الطيران فهذه النصائح تفيدك

من الأفضل شرح إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار
من الأفضل شرح إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار
TT

أين تقع أكثر المقاعد أمانا على الطائرات؟

من الأفضل شرح إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار
من الأفضل شرح إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار

من أصعب المهام التي يمكن أن يقوم بها من يخشى الطيران مهمة الصعود إلى متن الطائرة، على رغم أن معظم الركاب يتنفسون الصعداء عندما يصلون إلى هذه المرحلة بعد تخطي عناء التفتيش في طوابير الأمن في المطارات، والالتزام بمعايير شركات الطيران في الوزن ومحتويات حقائب اليد والممنوع والمسموح على متن الطائرات هذه الأيام.
من يخشى الطيران تنتابه أحيانا الأوهام: ماذا لو حاول مجنون فتح أبواب الطائرة وهي في الجو؟ وهل تتحمل الطائرة ما قد يواجهها من عوامل جوية مثل الرياح العاصفة وضربات الصواعق؟ كما قد يتساءل عما إذا كانت هناك مقاعد أكثر أمانا من غيرها على الطائرات في حالة وقوع حوادث.
هناك العديد من النصائح العامة التي قد تفيد الركاب العاديين أيضا وليس فقط من يخشى الطيران. وأولها معرفة أن معظم الحوادث تقع في المراحل الحرجة للإقلاع والهبوط، ولذلك فإن أول نصيحة هي التخطيط لرحلات مباشرة عند السفر الجوي لتقليل عدد مرات الإقلاع والهبوط إلى الحد الأدنى. والطيران المباشر سوف يوفر أيضا الوقت والجهد للمسافر. وأخطر مراحل الطيران تكون عادة في الدقائق الثلات الأولى بعد الإقلاع وفي آخر ثماني دقائق قبل الهبوط.
إذا كان هناك اختيار فالطائرات الأكبر حجما توفر هوامش أمان أفضل لركابها من الطائرات الصغيرة، وذلك وفقا لإحصاءات السلامة والحوادث المتاحة على مواقع كثيرة، منها موقع «إيرسيف دوت كوم».
المسافرون المتمرسون عادة ما لا ينتبهون كثيرا لإرشادات السلامة التي تعرضها شاشات الطائرات، وتشير فيها المضيفات إلى مخارج الطوارئ، ولكن هذه المعلومات قد تصبح حيوية في حالات الحاجة إليها، خصوصا معرفة أقرب مخرج طوارئ، الذي يتغير بين طائرة وأخرى وفقا لنوعها وأيضا موقع الراكب على الطائرة.
المطبات الهوائية يمكن أن تحدث في أي وقت أثناء الرحلة. ولذلك يفضل الطيارون أن يربط الركاب أحزمة الأمان طوال وقت الرحلة إذا أمكن. وتحمي أحزمة الأمان من خطر الإصابة في حالة حدوث مطب هوائي مفاجئ. ويتعين ذلك فور طلب المضيفات ربط الأحزمة ولا يجب مناقشة هذه الأوامر التي هي لسلامة الركاب. ومع ذلك فمن المفضل أثناء الرحلات طويلة المدى التمشي في الطائرة أثناء فترات الطيران الهادئ لبعض الوقت لمنع حالات التجلط في القدمين التي تحدث عند الجلوس لفترات طويلة بلا حركة.

* الملابس
* لا بد من ارتداء ملابس مريحة أثناء السفر الجوي والتوجه إلى المواد الطبيعية مثل القطن والكتان والابتعاد عن النايلون. كما تفيد الأحذية المريحة، خصوصا أن القدمين تنتفخان قليلا في رحلات الطيران طويلة المدى.
وفي مسألة أكثر المقاعد أمانا على متن الطائرة، تختلف آراء الخبراء ولكن الرأي السائد هو أن المقاعد الخلفية بالقرب من مخارج الطوارئ هي أكثر المقاعد أمانا، لأنها الأبعد عن مخازن الوقود في الأجنحة وعن نقطة الارتطام التي تكون عادة في مقدمة الطائرة. ويعتقد بعض الخبراء أن نسبة النجاة من حوادث الطائرات ترتفع في حالة الجلوس في الصفوف الخمسة الأقرب إلى مخارج الطوارئ وعلى المقاعد المقابلة للممر الداخلي، وليس بالقرب من النوافذ. ولكن بعض الخبراء يغفلون هذه النصيحة ويقولون إن حوادث الطيران لا تتشابه أبدا، ولذلك فإن المقعد الأكثر أمانا ليس له موقع محدد، فكل المقاعد توفر حاليا الحد الأقصى من الأمان.
وإذا كان لك أن تختار، خصوصا في الدرجة السياحية، فإن مقاعد مخارج الطوارئ هي الأفضل، ليس لأنها أكثر أمانا، بل لأنها توفر المزيد من المساحة للقدمين. وتفرض بعض الشركات رسوما إضافية على هذه المقاعد لما توفره من راحة ومساحة. ولكنها لا تصلح للعائلات، لأن السن الأدنى لمن يجلس في مقعد مخارج الطوارئ لا يجب أن يقل عن 15 عاما.
ووفقا للإحصاءات الدولية، فإن معدل الحوادث السائد حاليا لم يتغير عما كان عليه منذ 10 سنوات. ولكن الذي تغير هو عدد رحلات الطيران التي تضاعفت في العقد الأخير.
وتواجه الطائرات الحديثة كثيرا من الأخطار في الرحلات الدورية، منها النفايات والأدوات التي قد تُترك سهوا على الممرات أو في المحركات أثناء الصيانة، وسوء المعلومات أو عدمها بناء على قراءة أدوات ملاحة معطوبة. هناك أيضا ضربات الصاعقة، التي تحدث بمعدل مرتين سنويا على الأقل لكل طائرة. الثلج والجليد له أيضا تأثره على حوادث الطائرات، وكذلك أعطال المحرك وتفكك الجسم، بسبب ما يعرف باسم «تعب المعادن». من العوامل الأخرى نشوب النيران أو ضربات الطيور أو رماد البراكين. وعلاوة على ذلك كله هناك أيضا الأخطاء البشرية سواء من طاقم القيادة أو من أبراج المراقبة.
وفي معظم الحوادث لا يعد الهبوط الاضطراري العامل الأخطر، وإنما النيران التي قد تنشب في جسم الطائرة بعد الهبوط الاضطراري. وفي أغلب الأحوال لا يكون أمام الركاب سوى 90 ثانية للخروج الآمن من الطائرة قبل اشتعال النيران فيها.
ومع ذلك لا بد من التأكيد على أن معدل الحوادث الآن هو الأقل تاريخيا، وأن ركوب الطائرات ما زال أكثر أمانا من قيادة السيارات.
وفي حالات رحلات الطيران التجارية العادية لا بد من الالتزام بالتحذيرات حول عدم استخدام الهواتف الجوالة وأجهزة الكومبيوتر أثناء الإقلاع والهبوط، حتى لا تؤثر على أجهزة التحكم في الطائرة.
كذلك لا بد من الالتزام بعدم حمل السوائل على الطائرات إلا في الحدود المسموح بها وفي أكياس شفافة. وتعفى وجبات الأطفال الرضع والأدوية والوجبات الصحية الخاصة من هذه المحاذير. ويمكن شراء المزيد من المشروبات والسوائل من داخل المطارات، وبعد تخطي الحاجز الأمني.

* السفر مع الأطفال
* ويحتاج السفر مع الأطفال إلى تخطيط إضافي، بما في ذلك إتاحة المزيد من الوقت للمرور من نقاط الأمن في المطارات. ويعفى الأطفال دون الـ12 عاما من العمر من خلع الأحذية أثناء التفتيش الأمني في المطارات الآن.
ولا بد أن يفهم الأطفال قبل الوصول إلى المطار أن أي لعب أو عرائس يمسكونها في اليد يجب أن تمر على الفحص بالأشعة وأنها سوف تعود إليهم بعد ذلك. ويجب أن يفهم الأطفال أن عبارات مثل «هناك قنبلة في حقيبتي»، حتى ولو قيلت على سبيل المزاح ومن الأطفال يمكنها أن تعطل سفر الأسرة كلها.
ولمنع ألم الأذنين أثناء السفر الجوي يمكن للرضع تناول السوائل من زجاجة، وللأطفال الأكبر حجما مص الحلويات أو مضغ اللبان. ومن المفضل أن يتم حجز مقاعد منفصلة للأطفال أكبر من عامين.
ولا بد من الارتواء بالماء طوال الرحلة الجوية نظرا لجفاف المناخ الداخلي في الطائرة. ومن الأفضل تناول الفواكه بدلا من السكريات أثناء الطيران.
أما في مسألة فتح أبواب الطائرة أثناء الطيران، فإن هذا من شبه المستحيل حاليا، نظرا لأن الأبواب تتحول إلى الوضع الأوتوماتيكي أثناء الطيران لمنع فتحها، كما أن الضغط الجوي داخل الطائرة يمنع فتح الأبواب، لأنها تُفتح إلى الداخل. ولا تتحول الأبواب إلى الوضع اليدوي إلا بعد الهبوط على الممر نظرا لاحتمال إجراء عملية تفريغ للطائرة من ركابها في حالات الطوارئ.
ولمن يريد أن يعرف تأثير فتح أحد أبواب الطائرة فجأة وهي على ارتفاع شاهق، فإن الضغط الهوائي فيها يفرغ فجأة، وبحيث ينجذب أي شخص أو مادة داخل الطائرة إلى خارجها. كما تنخفض درجة الحرارة فجأة إلى ما دون الصفر مئوية.
ويتعين في مثل هذه الحالات الطارئة أن يهبط الطيار بالطائرة بسرعة إلى مستويات طيران منخفض يمكن معها الاستغناء عن ضغط الهواء حتى الهبوط في أقرب مطار. وتكون فرصة الأمان الوحيدة المتاحة للركاب هي الجلوس في مقاعدهم مع ربط الأحزمة واستخدام كمامات الأوكسجين.
وقد تطورت تقنية منع فتح أبواب الطائرة أثناء الطيران بعد أن استطاع لص اسمه دان كوبر من سرقة ركاب طائرة أميركية في عام 1971، ثم القفز بالمظلة بعد فتح أحد الأبواب الخلفية. وقد أمر السارق المسلح قائد الطائرة بالهبوط إلى مستوى منخفض من الارتفاع، وقفز من الباب بالمظلة واختفى ولم يعثر عليه بعد ذلك بالمرة.
النقطة التي تهم المسافر الذي يخشى الطيران هي أن السفر الجوي الآن أصبح أكثر أمانا من أي وقت مضى، بفضل التدريب الأفضل للكوادر، سواء أطقم القيادة والطيارون أو موظفو التوجيه الأرضي، والهياكل الأفضل للطائرات بمواد جديدة وتقنيات حديثة.
ويمكن أيضا إغفال الفوارق بين شركات الطيران وأنواع الطائرات، لأن المعايير الدولية تلتزم بها جميع الشركات بلا استثناء، وتشرف عليها هيئات دولية دوريا.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.