تصعيد صاروخي... وغليان في القدس

واشنطن طلبت من مجلس الأمن «التريث» قبل اتخاذ موقف من التطورات

مصور تلفزيوني يقع فيما يلاحقه شرطي إسرائيلي في باحة المسجد الأقصى أمس (رويترز)
مصور تلفزيوني يقع فيما يلاحقه شرطي إسرائيلي في باحة المسجد الأقصى أمس (رويترز)
TT

تصعيد صاروخي... وغليان في القدس

مصور تلفزيوني يقع فيما يلاحقه شرطي إسرائيلي في باحة المسجد الأقصى أمس (رويترز)
مصور تلفزيوني يقع فيما يلاحقه شرطي إسرائيلي في باحة المسجد الأقصى أمس (رويترز)

شهدت القدس أمس غلياناً رافقه تصعيد صاروخي بين إسرائيل وحركة «حماس». واستهدفت الشرطة الإسرائيلية بالرصاص والغاز والقنابل الصوتية، الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، في مواجهة خطط مستوطنين متطرفين لاقتحامه.
وقصفت كتائب القسام التابعة لحماس مدينة القدس وعسقلان القريبة من غزة ومستوطنات الغلاف، بسبعة صواريخ، واعترضت القبة الحديدية أحدها. وردت إسرائيل بقصف على غزة، قتل فيه 20 فلسطينياً على الأقل، بينهم 9 أطفال والقيادي في كتائب القسام محمد فياض.
وبينما تجري جهود دولية لضبط التوتر في القدس، طلبت الولايات المتحدة «تريث» مجلس الأمن قبل اتخاذ أي موقف من التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظلّ تزايد «المخاوف الجديّة»، دولياً وأميركياً، من المواجهات العنيفة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».