قلق من موجة اغتيالات جديدة في العراق

استهداف صحافي... وطهران تطالب بحماية بعثاتها

جانب من مراسم تشييع الناشط إيهاب الوزني في كربلاء أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تشييع الناشط إيهاب الوزني في كربلاء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

قلق من موجة اغتيالات جديدة في العراق

جانب من مراسم تشييع الناشط إيهاب الوزني في كربلاء أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم تشييع الناشط إيهاب الوزني في كربلاء أول من أمس (أ.ف.ب)

أثار اغتيال الناشط الكربلائي البارز إيهاب الوزني على يد مجهولين أول من أمس، ومحاولة اغتيال صحافي في الديوانية فجر أمس، قلقاً من موجة اغتيالات جديدة في العراق.
وأشاع الحادثان شعوراً عاماً بالإحباط واليأس من أن تتمكن السلطات العراقية من وضع حد لاستهتار «فرق الموت» المتنقلة التي تستهدف الناشطين العزل المطالبين بتعديل المسار الكارثي الذي سارت عليه البلاد منذ 18 عاماً.
إلى ذلك؛ طالبت إيران، المتهمة من قبل جماعات الحراك بدعم الفصائل المسلحة والجماعات المسؤولة عن عمليات الاغتيال، الحكومة العراقية بضمان أمن قنصلياتها، وذلك غداة مهاجمة المحتجين قنصليتها في كربلاء الليلة قبل الماضية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن بلاده تنتظر من السلطات العراقية العمل بواجباتها لحماية المقار الدبلوماسية الإيرانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».