الكويت ترفع الحظر وتمنح مزايا لمتلقي اللقاح

جانب من حملة التطعيم في الكويت أمس (إ.ب.أ)
جانب من حملة التطعيم في الكويت أمس (إ.ب.أ)
TT

الكويت ترفع الحظر وتمنح مزايا لمتلقي اللقاح

جانب من حملة التطعيم في الكويت أمس (إ.ب.أ)
جانب من حملة التطعيم في الكويت أمس (إ.ب.أ)

أعلنت الكويت رفع الحظر الجزئي المطبق منذ شهرين؛ ابتداءً من أول أيام عيد الفطر، مقدمة مزايا لمتلقي لقاح فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19)، في الدخول للمسارح وقاعات السينما التي سيعاد فتحها. وقرر مجلس الوزراء الكويتي خلال جلسته، أمس، موافقته على ما رفعته «لجنة كورونا» في البلاد، برفع الحظر مع إغلاق جميع الأنشطة التجارية من الثامنة مساءً حتى الخامسة صباحاً بدءاً من أول أيام العيد، باستثناء المطاعم والمقاهي وخدمات الصيانة والصيدليات ومنافذ تسويق الأغذية والأسواق الموازية والمستلزمات الطبية والتموينية.
وقال طارق المزرم، المتحدث باسم الحكومة، إنه تقرر فتح دور السينما والمسارح والسماح بدخول المحصّنين فقط، وكذلك السماح بتسلم الطلبات من المطاعم والمقاهي فقط دون البقاء بالداخل، وذلك بدءاً من أول أيام عيد الفطر مع الالتزام بتطبيق اشتراطات وزارة الصحة في هذا الشأن؛ على أن تتم مراجعة هذا القرار بعد التقييم الدوري للوضع الصحي في البلاد.
كما قالت «وكالة الأنباء الكويتية (كونا)»، أمس، إن الكويت علقت الرحلات الجوية من بنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا، وقررت منع الآتين من هذه الدول من دخول البلاد حتى إشعار آخر، وذلك في محاولة لاحتواء انتشار فيروس «كورونا». ولم يشمل قرار مجلس الوزراء الكويتي رحلات الشحن الجوي. وقال البيان إنه يتعين على الآتين من هذه الدول البقاء في دولة أخرى لمدة 14 يوماً على الأقل من أجل دخول الكويت. كانت الكويت قالت الأسبوع الماضي إنها ستمنع المواطنين الذين لم يتلقوا التطعيم ضد «كوفيد19» من السفر بدءاً من 22 مايو (أيار) الحالي.
وأعلنت الإمارات أمس أيضاً تعليق دخول جميع المسافرين من بنغلاديش وباكستان ونيبال وسريلانكا؛ بدءاً من الأربعاء. وكانت الإمارات علقت جميع الرحلات الجوية الآتية من الهند في وقت سابق بسبب ارتفاع في الإصابات بفيروس «كورونا». وتشهد الدول الأربع أيضاً ارتفاعاً في الإصابات.
وفي السعودية، يستمر منحنى الإصابات مستقراً مع تسجيل حالات دون الألف إصابة يومية، حيث أكدت وزارة الصحة ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مثل لبس الكمامة، وعدم المصافحة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس «كورونا»، وحفاظاً على صحة وسلامة كل أفراد المجتمع.
وأعلنت «الصحة» إحصائية جديدة لمستجدات «كورونا» في المملكة؛ تضمنت تسجيل 986 حالة مؤكدة، وتعافي 1076 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 9469 حالة؛ منها 1341 حالة حرجة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 427 ألفاً و370 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 410 آلاف و816 حالة، كما جرى تسجيل 13 حالة وفاة، ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 7085 حالة، فيما أُجري 70 ألفاً و822 فحصاً مخبرياً.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.