«الناتو» يطالب واشنطن تعزيز وجودها العسكري شرق أوروبا

TT

«الناتو» يطالب واشنطن تعزيز وجودها العسكري شرق أوروبا

طالبت الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) الإدارة الأميركية بتعزيز وجودها العسكري في الجناح الشرقي عند بحر البلطيق والبحر الأسود ضد التهديدات الروسية.
وأوضحت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض أن بايدن ناقش خلال القمة الافتراضية المغلقة التي دعا إليها رئيس رومانيا عدة قضايا، ما بين التغير المناخي والتعافي الاقتصادي إلى مواجهة المنافسين الاستراتيجيين والتهديدات الأمنية في منطقة البلطيق.
وأضافت أن هذه القمة تستبق رحلة الرئيس بايدن إلى بروكسل في 14 من يونيو (حزيران) المقبل لحضور قمة الناتو ولقاء زعماء الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يناقش بايدن العلاقات المتوترة مع الصين وروسيا وانسحاب القوات من أفغانستان ومستقبل حلف الناتو المكون من 30 دولة والخطط الأمنية حتى عام 2030.
وعقدت القمة الافتراضية التاسعة لدول شرق أوروبا في حلف الناتو في العاصمة الرومانية بوخارست وتركزت النقاشات على الأمن في منطقة البحر الأسود وأوكرانيا، وكيفية التنسيق بين المواقف الأمنية لدول الأوروبية الشرقية التي تضم بلغاريا والتشيك واستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وسلوفاكيا. وكان البيت الأبيض قد أكد دعمه لأوكرانيا وتقديم المساعدات الأمنية لكييف بعد أن تحركت قوات روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية، حيث تخوض القوات الأوكرانية صراعاً مع الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».