«لوكهيد» تجلي متعاقدين من قاعدة عراقية وسط مخاوف أمنية

قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)
قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)
TT

«لوكهيد» تجلي متعاقدين من قاعدة عراقية وسط مخاوف أمنية

قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)
قاعدة بلد الجوية في العراق (رويترز)

قالت شركة «لوكهيد مارتن» لوكالة «رويترز»، اليوم (الاثنين)، إنها ستجلي متعاقدين يعملون على صيانة مقاتلات «إف - 16» في قاعدة عسكرية عراقية بسبب مخاوف أمنية.
وتعد قاعدة بلد الجوية، الواقعة شمال بغداد، هدفاً لهجمات صاروخية متكررة يعتقد مسؤولون أميركيون أن فصائل مدعومة من إيران تنفذها.
وقالت الشركة، «بالتنسيق مع الحكومة الأميركية ووضع سلامة الموظفين على رأس أولوياتنا، تقوم شركة (لوكهيد مارتن) بنقل فريق (إف - 16) المتمركز في العراق إلى مكان آخر».
وذكر شخص مطلع على الأمر أن شركة «لوكيهد مارتن» تشكل فريقاً للعمل عن بعد لتقديم دعم افتراضي للقوات الجوية العراقية، وأضاف أن الكثير من المتعاقدين العاملين في القاعدة كانوا يعملون عن بعد معظم عام 2020، وأن‭‭ ‬‬عدداً قليلاً من المواطنين الأميركيين من بين المتعاقدين الذين يتم نقلهم.
ولم يتضح بعد عدد المتعاقدين الذين كانوا يعملون في القاعدة أو المكان الذي سيُنقلون إليه، لكن إجلاءهم يسلط الضوء على مخاوف بشأن التهديدات التي يتعرض لها المتعاقدون وأفراد الجيش الأميركي.
وأصابت ثلاثة صواريخ القاعدة في وقت سابق من هذا الشهر، ويأتي الإجلاء بعد أن اقتربت الهجمات الصاروخية الأخيرة من إصابة مناطق بالقاعدة تعمل فيها «لوكهيد».
ودعت الولايات المتحدة مراراً الحكومة العراقية لبذل مزيد من الجهد للتصدي للهجمات الصاروخية.



الأمم المتحدة: نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
TT

الأمم المتحدة: نحو ستة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)
ستة ملايين شخص في الصومال سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام (الأمم المتحدة)

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال، أي ثلث سكان البلاد تقريبا، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1,43 مليار دولار.

والدولة الواقعة في القرن الأفريقي تعد من أفقر دول العالم، حيث عانت لعقود من حرب أهلية وتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى كوارث مناخية متكررة. وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «إن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة»، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النواعات إلى «الصدمات المناخية».

وأضاف أن البلاد تواجه حاليا «ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول)». وأشار البيان إلى أن نداء التمويل الذي أطلق الاثنين مع الحكومة الصومالية يهدف إلى «دعم نحو 4,6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد».