عملت الحكومة الأميركية وأكبر شركة مشغلة لأنابيب الوقود في البلاد، اليوم (الاثنين)، على تأمين الشبكة التي تنقل نحو نصف إمدادات الوقود في الساحل الشرقي، وذلك في الوقت الذي قالت الجماعة المشتبه في مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ببرامج لطلب الفدية أدى لإغلاق الشركة، الأسبوع الماضي، إن هدفها هو الحصول على المال فقط، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
والهجوم على خط أنابيب كولونيال هو أحد أكثر الهجمات الرقمية بغرض الابتزاز تدميراً، وأسفر عن إغلاق عطل إمدادات الوقود في شرق الولايات المتحدة مما أدى لفرض قيود متفرقة على المبيعات في مضخات البيع بالتجزئة، ودفع سقف أسعار البنزين إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
وجاء في بيان صدر، اليوم، يحمل اسم جماعة «دارك سايد» المشتبه في مسؤوليتها عن الهجوم أن «هدفنا هو جني المال وليس التسبب في مشكلات للمجتمع».
ودعا مشترعون على اتخاذ إجراءات حماية أقوى للبنية التحتية لقطاع الطاقة الأميركي الحيوي، ووضع البيت الأبيض أمر إعادة تشغيل شبكة الوقود في مقدمة أولوياته، وشكل فريق عمل اتحادياً لتقييم الأضرار، وتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات الصعبة.
لليوم الرابع... توقف أكبر خط أنابيب لنقل الوقود في أميركا

صهاريج تخزين النفط الخام في ولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
لليوم الرابع... توقف أكبر خط أنابيب لنقل الوقود في أميركا

صهاريج تخزين النفط الخام في ولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة