أسهم أوروبا تواصل صعودها لمستويات غير مسبوقة

أسهم أوروبا تواصل صعودها لمستويات غير مسبوقة
TT

أسهم أوروبا تواصل صعودها لمستويات غير مسبوقة

أسهم أوروبا تواصل صعودها لمستويات غير مسبوقة

واصلت الأسهم الأوروبية صعودها لمستويات غير مسبوقة، اليوم (الاثنين)، بفضل تفاؤل حيال استئناف أنشطة اقتصادية، فيما ساهمت سياسة التيسير النقدي في صعود القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، من بينها أسهم شركات التعدين والقطاع المالي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، ليصعد لمستوى قياسي جديد في التعاملات المبكرة، إذ زادت شركات التعدين 2.2 في المئة بفضل ارتفاع أسعار المعادن.
وصعد المؤشر "فايننشال تايمز" 100 البريطاني الذي تشكل أسهم شركات السلع الأساسية ثقلا عليه 0.2 في المئة رغم صعود الجنيه الإسترليني، ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المرحلة الجديدة من إجراءات الخروج من العزل المرتبط بكوفيد-19.
ونزلت أسهم "آي.إيه.جي" المالكة للخطوط الجوية البريطانية، و"إيزي جت" و"ويز إير" بما بين 1.5 في المئة و3.4 في المئة بعدما سمحت بريطانيا باستئناف الرحلات الدولية من 17 مايو (أيار)، لكن ما أطلق عليها "القائمة الخضراء" لم تتضمن سوى 12 دولة.
وقفز سهم شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك 10.8 في المئة بعدما كشفت عن خطط لبناء موقع تصنيع جديد للقاحاتها في سنغافورة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.