احتفالاً بعيد الأم... هاري وميغان يتبرعان بحفاضات للأمهات المشردات

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل ونجلهما آرتشي (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل ونجلهما آرتشي (رويترز)
TT

احتفالاً بعيد الأم... هاري وميغان يتبرعان بحفاضات للأمهات المشردات

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل ونجلهما آرتشي (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل ونجلهما آرتشي (رويترز)

احتفل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل بعيد الأم أمس (الأحد) من خلال التبرع بالحفاضات ومستلزمات التنظيف إلى منظمة تخدم النساء الحوامل المشردات وأطفالهن.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أعلنت منظمة «هارفست هوم» الخيرية عن تبرع هاري وميغان لها في منشور عبر صفحتها على تطبيق «إنستغرام» بعد ظهر يوم الأحد.
وجاء في المنشور: «اليوم، يسعدنا أن نحصل على دعم دوق ودوقة ساسكس، ومؤسستهم (أرشويل فاونديشين)، وشركة «بروكتر آند غامبل»، والذين تبرعوا بالحفاضات ومستلزمات التنظيف وغيرها من العناصر الأساسية للأمهات والأطفال التي تخدمهم (هارفست هوم) طوال العام».

ووفقاً لـ«هارفست هوم»، فإن مفاجأة عيد الأم التي أرسلها دوق ودوقة ساسكس كانت مصحوبة برسالة شخصية من ميغان كتبت فيها: «بصفتي أماً وسيدة حامل، فإنني أقدر بشدة أهمية دعم المجتمع لبعضه البعض، وتوفير موارد الحمل اللازمة بسهولة. هذا الأمر ضرورياً ليس فقط لصحتنا الجسدية، ولكن لرفاهيتنا العقلية».
ووجهت ميغان الشكر لـ«هارفست هوم» على «كل ما يفعله من أجل النساء والأمهات اللواتي لم يتم قبولهن في مكان آخر، دون أي خطأ من جانبهن».
وتابعت: «عندما نفكر في مدى ضعف أي أم خلال فترة الحمل، فإننا نكتسب منظوراً حول مدى صعوبة ذلك على وجه الخصوص بالنسبة للنساء الحوامل ذوات البشرة الملونة وأولئك اللائي ينتمين إلى مجتمعات قليلة الموارد».
ومن غير الواضح مقدار التبرعات التي تم التبرع بها للمنظمة.
يذكر أن الولايات المتحدة تحتفل بعيد الأم في يوم الأحد الثاني من شهر مايو (أيار).
ولدى هاري وميغان طفلا هو آرتشي الذي يبلغ من العمر سنتين، كما أنهما ينتظران طفلة ثانية من المفترض أن تولد هذا الصيف.
وتزوج هاري (36 عاماً) من ميغان في مايو 2018. وقد أعلنا تخليهما عن واجباتهما الملكية العام الماضي، وانتقلا بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.
ويعيش الزوجان حالياً في منزل فخم بمدينة سانتا باربارا على بُعد نحو 150 كيلومتراً إلى الشمال من لوس أنجليس.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.