مخاوف وجدل في الصين بعد هرب ثلاثة فهود من حديقة سفاري

فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)
فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)
TT

مخاوف وجدل في الصين بعد هرب ثلاثة فهود من حديقة سفاري

فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)
فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)

ما زالت ثلاثة فهود طليقة في شرق الصين، اليوم (الاثنين)، بعدما هربت من حديقة سفاري؛ ما أثار موجة من الحماسة بين مستخدمي الإنترنت الذين شاركوا صوراً ومقاطع فيديو لهذه الحيوانات التي رصدت وهي تتجول في مزارع للشاي في المنطقة.
وأفاد سكان مدينة هانغتشو في البداية بأنهم رأوا فهداً طليقاً، الجمعة، ولم تقر حديقة السفاري بهربه إلا بعد انتشار الخبر.
وأوضحت الحديقة، أنها أخّرت إصدار بيان عام لتجنب إثارة الذعر، لكنها تعرضت لهجوم عبر الإنترنت؛ لأنها سمحت للحيوانات بالهرب وتعريض السكان للخطر من خلال عدم تنبيههم في الوقت المناسب.
وأعلن مسؤولون محليون، الاثنين، توقيف خمسة أشخاص يعملون في الحديقة، بمن فيهم مديرها العام، مشيرين إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام صينية، أن فريق بحث كان يتعقب الفهد الثالث بعد العثور على آثار مخالب يعتقد أن الحيوان خلفها، الأحد، ونُشرت كلاب ومظلة تعمل بالطاقة في البحث عن هذه القطط الكبيرة.
كذلك، واجهت الحديقة انتقادات بسبب مقطع فيديو يصور استعادة أحد الفهود الهاربة يظهر مجموعة من خمسة كلاب على الأقل تثبت الحيوان على الأرض وتعض رقبته فيما يحاول الفهد مقاومتها.
ووزعت حديقة الحيوانات في وقت لاحق صوراً قالت، إنها تظهر فهداً أعيد إلى الأسر في قفصه، لكن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أعربوا عن شكوكهم بشأن تاريخها وما إذا كانت الصور أصلية.
وكثيراً ما تواجه حدائق الحيوان ومتنزهات الحياة البرية الصينية انتقادات بسبب الكشف المتكرر عن الظروف المروعة التي تعيش في ظلها الحيوانات أو الحوادث المميتة التي يلقى فيها اللوم على الإدارة المتراخية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.