محتجون يهاجمون قنصلية إيران في كربلاء

غداة اغتيال ناشط بارز وسط اتهامات لموالين لطهران

جانب من تشييع جثمان الوزني في كربلاء أمس (أ.ف.ب)
جانب من تشييع جثمان الوزني في كربلاء أمس (أ.ف.ب)
TT

محتجون يهاجمون قنصلية إيران في كربلاء

جانب من تشييع جثمان الوزني في كربلاء أمس (أ.ف.ب)
جانب من تشييع جثمان الوزني في كربلاء أمس (أ.ف.ب)

هاجم محتجون غاضبون، مساء أمس، القنصلية الإيرانية في كربلاء وأضرموا النار أمامها فيما قامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة عبر إطلاق الرصاص الحي في الجو وأرغمت المتظاهرين على التراجع.
وجاء الهجوم على القنصلية الإيرانية غداة اغتيال إيهاب الوزني، أبرز ناشطي الحراك الاحتجاجي في المحافظة، وسط اتهامات لـ«أذرع إيران» باغتياله.
وعرف الوزني بزعامته لتنسيقية المظاهرات في كربلاء وبنشاطه الاحتجاجي المعارض بشدة للسلطة وأحزابها ويتهمهم غالباً بـ«التبعية والعمالة». وسبق أن قامت جهات مسلحة تتهمها جماعات الحراك بالولاء لإيران بعمليات اغتيال مماثلة ضد ناشطين في كربلاء.
ووجه رئيس الوزراء أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط، وقال الكاظمي خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، إن «قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة».
وشهدت شوارع محافظة كربلاء، أمس، احتجاجات غاضبة بالتزامن مع مراسم تشييع الناشط الوزني، قام محتجون خلالها بقطع الطرق بالإطارات المحترقة، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق مداخل المدينة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».