مسلحون يقتلون 12 شريطياً نيجيرياً

TT

مسلحون يقتلون 12 شريطياً نيجيرياً

قال مسؤولون نيجيريون أول من أمس إن مسلحين قتلوا 12 من رجال الشرطة في جنوب شرقي نيجيريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية». قال مسؤول بالحكومة المحلية في ولاية أكوا إيبوم إن مسلحين قتلوا خمسة من رجال الشرطة وامرأة مدنية خلال هجوم في الصباح الباكر على مقر للشرطة في أودورو إيكبي، عاصمة الولاية». وذكر رئيس الحكومة المحلية إسرائيل أدايسين أن أكثر من 40 مسلحا هاجموا مركز الشرطة في حوالي الساعة 02:45 صباحا بالتوقيت المحلي (0145 بتوقيت غرينتش). كما أضرموا النار في عدد من سيارات الشرطة ووقع الهجوم بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل في ولاية ريفر المجاورة». وقتل سبعة من رجال الشرطة في بورت هاركورت عاصمة الولاية. وقال متحدث باسم الشرطة إن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة ومركزين للشرطة في ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس». يذكر أن هذه الأعمال هي الأحدث في سلسلة هجمات تستهدف الشرطة في جنوب البلاد». وفي باماكو قتل مدنيان وأصيب خمسة آخرون في شمال مالي أول من أمس إثر انفجار لغم يدوي بشاحنتهم، في حصيلة إضافية لضحايا العبوات الناسفة في هذا البلد الذي يعاني من أعمال عنف، حسبما أعلنت الأمم المتحدة ومسؤولان محليان». وهذا ثاني حادث دموي في يومين، إذ قضى الجمعة ثلاثة جنود ماليون في انفجار عبوة ناسفة بآلياتهم في منطقة هومبوري (وسط).
وتعد العبوات الناسفة سلاحا مفضلا لدى الجهاديين ضد القوات المالية والفرنسية والدولية. كما تودي بالعديد من المدنيين». وأوضح المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) أوليفييه سالغادو أن الشاحنة كانت تقل عمالاً واصطدمت السبت بعبوة ناسفة في طريقها إلى موقع للتنقيب عن المعادن على بعد كيلومترات قليلة من بلدة تساليت». وأوضح أن قوة حفظ السلام التشادية قدمت العون للضحايا.
ووقع الانفجار بالقرب من مخيم لـ«مينوسما» في تساليت، وفق يوبا آغ أوفيني، مسؤول محلي اتصلت به وكالة الصحافة الفرنسية». كما ذكر النائب أحمد آغ ولدن أن الشاحنة كانت تقل عمالا جزائريين ونيجيريين». وتشهد مالي أزمة أمنية منذ عام 2012 وتمدد انتشار جهاديين من الشمال إلى وسط البلاد، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وتسبب العنف والجهاديون ونزاعات بين مكونات محلية في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف رغم تدخل الأمم المتحدة وقوات أفريقية وفرنسية. ولا يلوح في الأفق أي مخرج من الأزمة». وتسببت الألغام والعبوات الناسفة في مقتل 76 وإصابة 287 آخرين في مالي عام 2020، نصفهم تقريبا من المدنيين، وفق وثيقة صدرت عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) في يناير (كانون الثاني). وازداد استخدام هذه الأدوات المتفجرة المحلية الصنع بشكل كبير منذ نهاية عام 2017، لا سيما في وسط البلاد الذي يعد إحدى بؤر العنف التي تدمي منطقة الساحل، وفق «أونماس». وهي لا تزال تتسبب في العام الحالي بخسائر كبيرة في صفوف القوات المالية والأجنبية وفي صفوف المدنيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.