رئيسة الأرجنتين تنتقد مشاركة نواب أغلبيتها في مظاهرة للمعارضة

رئيسة الأرجنتين تنتقد مشاركة نواب أغلبيتها في مظاهرة للمعارضة
TT

رئيسة الأرجنتين تنتقد مشاركة نواب أغلبيتها في مظاهرة للمعارضة

رئيسة الأرجنتين تنتقد مشاركة نواب أغلبيتها في مظاهرة للمعارضة

انتقدت رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر نواب أغلبيتها بالمشاركة في مظاهرة كبيرة من أجل المدعي ألبرتو نيسمان الذي توفي مؤخرا، واتهمتهم بتبني موقف مشترك مع المعارضة. وكان عشرات الآلاف من الأشخاص تجمعوا الأسبوع الماضي في ذكرى وفاة نيسمان (51 عاما) الذي عثر عليه ميتا في 18 يناير (كانون الثاني) بينما كان يستعد لتوجيه تهمة إخفاء أدلة إلى الرئيسة الأرجنتينية.
وفي رسالة نشرتها على موقعها الإلكتروني مساء أول من أمس، كتبت كيرشنر أن التجمع لم يكن مسيرة صامتة تهدف إلى تكريم ذكرى نيسمان، بل نظمها نواب ضد حكومتها. وأضافت أنها «بالتأكيد مظاهرة معارضة للحكومة دعا إليها مدعون وقضاة ومدعومة من المعارضة». وتابعت: «تمكنا من مشاهدة ذلك مباشرة مع سياسيين يسخرون من الحكومة ومتظاهرين يكررون رسائل عدوانية ومهينة إلى الحكومة». وكان نيسمان يقود التحقيق في الاعتداء الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينس آيرس في 1994 وأسفر عن سقوط 84 قتيلا و300 جريح. وقد أعد نيسمان تقريرا يتهم فيه كيرشنر رسميا بالتدخل لمنع محاكمة مسؤولين إيرانيين يشتبه بتورطهم في الاعتداء. وكان يفترض أن يقدم تقريره إلى الكونغرس، لكن في 18 يناير، عشية موعد تقديم هذا التقرير، تم العثور عليه في شقته جثة هامدة مصابا بطلق ناري في الرأس. وأفادت العناصر الأولية للتحقيق بأن الوفاة ناجمة عن عملية انتحار، لكن غالبية الأرجنتينيين لم يصدقوا هذه الفرضية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».