سلطات المالديف تعتقل الرئيس السابق بموجب قانون مكافحة الإرهاب

سلطات المالديف تعتقل الرئيس السابق بموجب قانون مكافحة الإرهاب
TT

سلطات المالديف تعتقل الرئيس السابق بموجب قانون مكافحة الإرهاب

سلطات المالديف تعتقل الرئيس السابق بموجب قانون مكافحة الإرهاب

اعتقلت الشرطة في المالديف أمس الرئيس السابق محمد نشيد بموجب قانون مكافحة الإرهاب بسبب توقيفه قاضيًا بشكل غير قانوني عندما كان في السلطة قبل أكثر من ثلاث سنوات. وقالت الشرطة بأنها اعتقلت نشيد، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد ويقود الآن حزب المعارضة الرئيسي، في جزيرة ماليه عاصمة المالديف. وفيما كان يتم اقتياد نشيد إلى سجن دهونيدهو، الجزيرة الصغيرة، اشتبك مئات من أنصاره مع الشرطة التي استخدمت بخاخات الفلفل لإبعادهم.
وكان نشيد تولى السلطة في 2008 وتنحى بعد أربع سنوات في أعقاب تمرد للشرطة والجيش. والأسبوع الماضي، أسقط الادعاء العام عن نشيد تهمة استغلال السلطة بسبب إصداره أمرًا باعتقال رئيس القضاة في المحكمة الجنائية عبد الله محمد في يناير (كانون الثاني) 2012. لكن تم توجيه التهمة له مجددًا أمس إثر تشديد قوانين مكافحة الإرهاب حيث اتهم بإصدار أمر باعتقال عبد الله محمد الذي اتهم بالفساد. وشكك مكتب نشيد في إمكانية حصوله على «محاكمة نزيهة». ودعا الحزب المالديفي الديمقراطي الذي يتزعمه نشيد المجتمع الدولي للضغط على حكومة الرئيس عبد الله يمين للإفراج عن نشيد. ويواجه أربعة مسؤولين آخرين من بينهم وزير الدفاع الحالي موسى علي جليل الذي تولى وزارة الدفاع إبان ولاية نشيد، تهم الإرهاب، بحسب موقع «ميني فان» الإخباري.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».