بوتين يؤكد في «عيد النصر» أن روسيا ستدافع «بحزم» عن مصالحها

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر العرض العسكري بمناسبة «عيد النصر» في الساحة الحمراء بموسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر العرض العسكري بمناسبة «عيد النصر» في الساحة الحمراء بموسكو (رويترز)
TT

بوتين يؤكد في «عيد النصر» أن روسيا ستدافع «بحزم» عن مصالحها

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر العرض العسكري بمناسبة «عيد النصر» في الساحة الحمراء بموسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر العرض العسكري بمناسبة «عيد النصر» في الساحة الحمراء بموسكو (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية اليوم (الأحد)، أن روسيا ستدافع «بحزم» عن مصالحها الوطنية، مُديناً عودة العالم إلى آيديولوجيات العنصرية و«الخوف من روسيا».
قال بوتين أمام مئات العسكريين ببزّاتهم الرسمية في الساحة الحمراء بمناسبة «عيد النصر» إن «روسيا تدافع بلا كلل عن القانون الدولي. وفي الوقت نفسه سندافع بحزم عن مصالحنا الوطنية ونضمن سلامة شعبنا».

وأضاف أنه «يتم تحديث» أفكار النازية، منددا بعودة «الخطابات العنصرية والتفوق القومي ومعاداة السامية وكراهية روسيا».
وبدأ أكثر من 12 ألف رجل و190 مركبة وأنظمة أسلحة المرور في نهاية الخطاب، أمام رئيس الدولة وجمهور من المسؤولين والمحاربين القدامى في هذا العرض التقليدي بمناسبة الانتصار على النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

واحتفالات التاسع من مايو (أيار) في جميع أنحاء روسيا بعروضها العسكرية في المدن الكبرى مكرسة لتكريم حوالى عشرين مليون سوفييتي قتلوا خلال الحرب. وحسب معهد الاقتراع العام "فيتسيوم" يعتبر 69 بالمئة من الروس أنها العطلة الرئيسية في العام.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.