مسرحية «شيكاغو» تعيد تحريك عجلة «برودواي»

اللوحات الإعلانية لعروض برودواي الغنائية (أ.ب)
اللوحات الإعلانية لعروض برودواي الغنائية (أ.ب)
TT

مسرحية «شيكاغو» تعيد تحريك عجلة «برودواي»

اللوحات الإعلانية لعروض برودواي الغنائية (أ.ب)
اللوحات الإعلانية لعروض برودواي الغنائية (أ.ب)

في أول إعلان من نوعه على صعيد أعمال برودواي، أعلن القائمون على مسرحية «شيكاغو» عودة العمل الاستعراضي الغنائي أمام الجمهور اعتبارا من 14 سبتمبر (أيلول)، التاريخ المحدد من حاكم ولاية نيويورك لإعادة فتح المسارح بطاقتها الاستيعابية القصوى.
وكان قد، أكد ناطق باسم منتجي العمل المسرحي لوكالة الصحافة الفرنسية استئناف عروض «برودواي»، بعدما أوردت وسائل إعلامية أميركية النبأ. وقد بيعت أكثرية التذاكر للعرض الأول المقرر في 14 سبتمبر (أيلول) في مسرح «أمباسادور ثياتر» في الساعات الأولى لطرحها، بحسب مواقع الحجز الرسمية لبرودواي.
ويذكر أن جائحة كوفيد - 19 تسببت في وقف عروض المسرحيات الغنائية فترة 522 يوما، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ هذا الحي المسرحي الأشهر في العالم المقام قرب ساحة تايمز سكوير منذ مطلع القرن العشرين. وقد سمح حاكم ولاية نيويورك أندرو كوومو بإعادة فتح المسارح اعتبارا من الثاني من أبريل (نيسان)، لكن بنسبة 33 في المائة من طاقتها الاستيعابية الاعتيادية على ألا يتعدى عدد الحضور ألف شخص. لكن إعادة إطلاق عروض برودواي التي يكلف إنتاجها ملايين الدولارات، غير مربح اقتصاديا في مثل هذه الظروف. وحتى الساعة، عادت مسرحيتان فقط ضمن ما يعرف بـ«أوف برودواي»، وهي شبكة مسارح ذات قدرة استيعابية أقل، تقديم عروضهما. كذلك أعلنت الجمعة مسرحية غنائية أخرى هي «سيكس»، استئناف عروضها اعتبارا من 17 سبتمبر (أيلول).
أما الاستعراض الأطول عمرا في تاريخ برودواي، «ذي فانتوم أوف ذي أوبرا» (أكثر من 13300 عرض منذ 1998)، فقد حدد تاريخ عودته في 22 أكتوبر (تشرين الأول). كما أن مسرحيتين جديدتين هما نسخة جديدة من «ذي ميوزيك مان» مع هيو جاكمان، والعمل المنتظر «ديانا» عن قصة الأميرة ديانا، فلن تنطلقا قبل ديسمبر (كانون الأول).
وقبل الجائحة، كانت برودواي تدر إيرادات قدرها حوالي 33 مليون دولار وهي تعتبر قوة جذب سياحية رئيسية في نيويورك.


مقالات ذات صلة

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.