ميانمار: إيقاف عمل آلاف المدرسين المعارضين للانقلاب

احتجاجات في ميانمار ضد الانقلاب (إ.ب.أ)
احتجاجات في ميانمار ضد الانقلاب (إ.ب.أ)
TT

ميانمار: إيقاف عمل آلاف المدرسين المعارضين للانقلاب

احتجاجات في ميانمار ضد الانقلاب (إ.ب.أ)
احتجاجات في ميانمار ضد الانقلاب (إ.ب.أ)

ذكر اتحاد المعلمين في ميانمار، اليوم (السبت)، أنه تم إيقاف أكثر من ثمانية آلاف من أعضاء هيئات التدريس في البلاد عن العمل بسبب رفضهم العمل تحت قيادة الحكومة العسكرية التي استولت على السلطة في انقلاب وقع في الأول من فبراير (شباط) الماضي.

وأضاف الاتحاد وهو أكبر منظمة للمعلمين في ميانمار أن حوالي 8250 موظفا من 33 كلية وجامعة في مختلف أنحاء البلاد، من بينهم أساتذة ومحاضرون، تضرروا من هذا الإجراء، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في ميانمار، اليوم، رغم الحملة الصارمة الوحشية التي يشنها الجيش.

وطبقا لمنظمة مساعدة السجناء غير الربحية، فقد قتل 774 شخصا على الأقل وتم اعتقال أكثر من 4800 آخرين خلال أعمال العنف في ميانمار.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.