أبها يشعل صفقات الصيف بـ«سعد بقير»

قد يطلب 8 ملايين مقابل التخلي عن بقية عقده

سعد بقير (الشرق الأوسط)
سعد بقير (الشرق الأوسط)
TT

أبها يشعل صفقات الصيف بـ«سعد بقير»

سعد بقير (الشرق الأوسط)
سعد بقير (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي أبها، قد تتخلى عن التمسك بالمحترف التونسي سعد بقير شريطة وجود مقابل مادي مجز يصل إلى 8 ملايين ريال صافية لخزينة النادي، وذلك للتخلي عن بقية عقده الذي يمتد حتى 2022.
ومن جهته لا يمانع المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي هو الآخر في القبول بعرض مناسب لمواطنه الذي قد يرحل لأحد الأندية الكبيرة من أجل تمثيله في الموسم الجديد.
وكان اسم بقير قد تم تداوله على نطاق واسع في صيف الموسم الماضي وكانت أحاديث تشير إلى قرب انتقاله للاتحاد إلا أن الصفقة لم تتم.
وكانت إدارة نادي أبها برئاسة أحمد الحديثي صرفت النظر نهائيا عن تمديد إعارة أو شراء عقد السويدي كارلوس ستراندبيرغ هداف الفريق الأول لكرة القدم من ناديه الحزم وذلك بسبب القيمة المالية المرتفعة التي طلبتها إدارة النادي العائد مجددا إلى الدوري السعودي للمحترفين.
وكشفت مصادر أبهاوية أن القيمة المالية المحددة بشكل شفهي من قبل إدارة الحزم تصل إلى مليوني يورو أي ما يتجاوز 9.5 مليون ريال وهو مبلغ لا يشمل رواتب اللاعب حيث يتطلب ذلك التفاوض معه مباشرة من أجل تحديد مزايا العقد الجديد وهذا يفوق إمكانيات نادي أبها المالية.
وبينت المصادر أن المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي مدرب الفريق المؤكد استمراره في قيادة الفريق للموسم الرابع على التوالي لديه بعض الخيارات الهجومية من بينها لاعبون نشطوا في أندية تونسية وتكلفتهم أقل بكثير من اللاعب السويدي مع وجود فوارق في الميزات الفنية لكل لاعب من الأسماء المتاحة.
ولا تقتصر الأسماء التي يملكها أبها للاعبين أجانب على لاعبين أفارقة بل إن هناك أسماء من البرازيل وعربية أيضا ستكون على الطاولة إلا أن النقاش على اختيار أفضلها سيكون بعد نهاية هذا الموسم.
ولا يزال أبها ضمن دائرة المهددين بالهبوط إلا أن موقفه أفضل بكثير من الفرق الأخرى، حيث إنه يحتاج إلى فوز واحد لضمان البقاء في مواجهاته المباشرة مع المنافسين له على ذلك بداية من مباراة الفيصلي المقررة يوم الجمعة المقبل ضمن مباريات الجولة «27» من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتبقت لأبها أربع مباريات بداية من الفيصلي مرورا بالاتحاد ثم الأهلي وأخيرا أمام القادسية، حيث يملك في رصيده 34 نقطة في المركز 11 خلف القادسية الذي يتفوق عليه تهديفيا.
وعلى صعيد متصل فتح المدرب الشابي ملف المواجهة المقبلة للفريق ضد الفيصلي المقررة في المجمعة حيث عمل على دراسة الفريق المنافس ومن بينها متابعة المباراة الماضية للفيصلي ضد النصر.
وأكد الشابي للاعبي فريقه أهمية بذل الجهود الكبيرة من أجل تحقيق الفوز في المباراة من أجل مواصلة بقية المشوار براحة أكبر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.