السعودية تشترط التحصين للعودة إلى مقرات العمل

«الموارد البشرية»: الخطوة تشمل القطاع العام والخاص وغير الربحي للحد من تفشي الوباء

«صحة» تبوك تواصل تقديم خدماتها للمستفيدين في مراكز اللقاح المعتمدة (واس)
«صحة» تبوك تواصل تقديم خدماتها للمستفيدين في مراكز اللقاح المعتمدة (واس)
TT

السعودية تشترط التحصين للعودة إلى مقرات العمل

«صحة» تبوك تواصل تقديم خدماتها للمستفيدين في مراكز اللقاح المعتمدة (واس)
«صحة» تبوك تواصل تقديم خدماتها للمستفيدين في مراكز اللقاح المعتمدة (واس)

أقرت السعودية رسمياً، أمس، إلزامية التحصين للحضور إلى مقرات العمل في جميع القطاعات، في خطوة للحد من وباء «كورونا»، والدفع نحو تسريع أخذ اللقاح بالتزامن مع مؤشرات التعافي الاقتصادي في البلاد.
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية عن إلزامية الحصول على لقاح «كورونا» للحضور إلى مقرات العمل بجميع القطاعات، مبينة خلال بيان صدر فجر أمس أن الحصول على لقاح «كورونا» سيكون شرطاً إلزامياً لحضور الموظفين والموظفات في جميع القطاعات (العام، الخاص، غير الربحي) إلى مقرات العمل.
ودعت الوزارة جميع القطاعات إلى حث الموظفين والموظفات على البدء في إجراءات الحصول على اللقاح للعودة إلى مقرات العمل بشكل آمن وصحي، مؤكدة أن الخطوة تأتي في إطار الجهود المتخذة من مختلف قطاعات الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا. وقال البيان إن وزارة «الموارد البشرية» ستوضح آلية العمل بالقرار وتاريخ بدء التطبيق قريباً.
ويتزامن التوجه الحكومي السعودي، مع اعتماد مجلس الوزراء السعودي منتصف الأسبوع الحالي التنظيم الجديد لإعانة البحث عن عمل؛ والذي سيساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للباحثين والباحثات عن عمل وزيادة جاهزيتهم لدخول سوق العمل.
وعلى مستوى الإصابات، سجل أمس (الجمعة) تراجعاً طفيفاً في عدد الإصابات اليومية وسط تراجع في عدد الحالات النشطة والحرجة، حيث رصدت وزارة الصحة 1039 حالة إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 9750 حالة، منها 1311 حالة حرجة.
وحسب إحصائيات الصحة، فإن إجمالي عدد المصابين بلغ 424 ألفاً و445 حالة، بينما بلغ إجمالي حالات الشفاء 407 آلاف و650 حالة بعد أن سجل أمس تعافي 1061 حالة من تداعيات الفيروس، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات 7 آلاف و45 حالة، بإضافة 13 حالة جديدة.
وتصدرت العاصمة الرياض كأكثر المدن تسجيلاً لحالات الإصابة أمس بواقع 386 حالة، يليها منطقة مكة المكرمة بـ274 حالة، والمنطقة الشرقية 140 حالة، بينما توزعت باقي الحالات على 10 مناطق أخرى.
ودعت الوزارة الجميع إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على لقاح «كورونا»، حفاظاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.