منظمة الصحة العالمية تمنح اللقاح الصيني «سينوفارم» موافقة طارئة

خبيرة طبية تحمل عبوة من لقاح «سينوفارم» الصيني في أحد مختبرات بلغراد عاصمة صربيا (أ.ب)
خبيرة طبية تحمل عبوة من لقاح «سينوفارم» الصيني في أحد مختبرات بلغراد عاصمة صربيا (أ.ب)
TT

منظمة الصحة العالمية تمنح اللقاح الصيني «سينوفارم» موافقة طارئة

خبيرة طبية تحمل عبوة من لقاح «سينوفارم» الصيني في أحد مختبرات بلغراد عاصمة صربيا (أ.ب)
خبيرة طبية تحمل عبوة من لقاح «سينوفارم» الصيني في أحد مختبرات بلغراد عاصمة صربيا (أ.ب)

منحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، موافقة طارئة للقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا والمصنوع في بكين، وفق ما أعلن المدير العام للمنظمة.
وأوصت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بهذا اللقاح، وهو أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق.
وأصبح اللقاح، وهو أحد لقاحين صينيين (الثاني هو سينوفاك) مُنحا لمئات الملايين في الصين وخارجها، أول لقاح لكوفيد-19 تطوره دولة غير غربية ويحظى بدعم منظمة الصحة.
وتصنع سينوفارم الشركة التي تحمل الإسم نفسه والتي تملكها الدولة.
وسبق  لمنظمة الصحة أن أعطت ترخيصا بالاستخدام الطارئ للقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا وجونسون أند جونسون وايضا استرازينيكا الذي ينتج في مرافق في الهند وكوريا الجنوبية.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي: «بعد ظهر اليوم أعطت منظمة الصحة العالمية ترخيصا بالاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم الذي تنتجه بكين، ما يجعله سادس لقاح ينال مصادقة المنظمة للأمان والفاعلية والجودة». وأضاف أن «مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية للتحصين راجعت البيانات المتوافرة وأوصت بحصر استخدام اللقاح للبالغين ما فوق 18 عاما على جرعتين».
وتمهد مصادقة منظمة الصحة على الاستخدام الطارئ الطريق أمام اللقاحات لنيل موافقات سريعة لاستيرادها وتوزيعها في دول العالم، خاصة تلك التي ليس لديها هيئات تنظيمية خاصة بها بمعايير دولية. كما أنها تتيح للقاح الانضمام الى آلية «كوفاكس» العالمية لضمان التوزيع العادل للقاحات بين الدول وخاصة الفقيرة منها.
ويستخدم لقاح سينوفارم حاليا في 42 دولة، ويأتي في المرتبة الرابعة بعد استرازينيكا (166) وفايزر (94) وموديرنا (46)، وفق احصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
 


مقالات ذات صلة

أمير القصيم: السعودية حاضنة للعلم والمعرفة

صحتك الأمير فيصل بن مشعل في صورة تذكارية مع المشاركين من أنحاء العالم (إمارة القصيم)

أمير القصيم: السعودية حاضنة للعلم والمعرفة

قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، إن «السعودية، بفضل رؤيتها الطموح، أصبحت حاضنة للعلم والمعرفة».

«الشرق الأوسط» (بريدة)
آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».