«تويتر» يُفشل محاولة ترمب التحايل على الحظر بحساب جديد

شعار موقع تويتر يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
شعار موقع تويتر يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
TT

«تويتر» يُفشل محاولة ترمب التحايل على الحظر بحساب جديد

شعار موقع تويتر يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
شعار موقع تويتر يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)

قامت شركة «تويتر» بتعليق حساب أنشأه فريق اتصالات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد يوم من إنشائه فقط.
وقيل إن الحساب، باسم «دي جي تي ديسك»، قد تم إنشاؤه لمشاركة بيانات الرئيس السابق التي سيتم نشرها أيضاً على موقعه الإلكتروني الجديد «فرام ذا ديسك أوف دونالد ترمب» (من مكتب دونالد ترمب)، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
يسمح هذا الموقع، الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا الأسبوع، للجماهير، بإعادة نشر تصريحات ترمب على صفحات «فيسبوك» و«تويتر» الخاصة بهم.
لكن بينما لا تزال هذه الميزة نشطة، تم تعليق حساب «دي جي تي ديسك» مساء الأربعاء بسبب «انتهاك قواعد (تويتر)»، وفقاً للمراسل أندرو سوليندر.
وترمب - الذي كان مستخدماً نشطاً لـ«تويتر» ويفتخر بـ88 مليون متابع - تم منعه من دخول صفحته وحظره عبر الموقع في يناير (كانون الثاني)، بعد أحداث الشغب في مبنى الكابيتول الأميركي.
ويبدو أن حساب «دي جي تي ديسك» الجديد وسيلة للتحايل على هذا الحظر والسماح له بالتواصل مباشرة مع مستخدمي «تويتر».
يأتي تعليق الحساب الجديد في نفس اليوم الذي أيد فيه مجلس الرقابة على «فيسبوك» حظر حسابات الرئيس السابق على «فيسبوك» و«إنستغرام» أيضاً.
وأصدر مجلس الرقابة بياناً يوم الأربعاء جاء فيه: «أيد المجلس قرار (فيسبوك) في 7 يناير بحظر صفحات الرئيس ترمب آنذاك، حيث إن منشوراته خلال أعمال الشغب في الكابيتول انتهكت بشدة قواعد الشركة وشجعت على العنف وشرعته».
وأضاف: «ندعو (فيسبوك) إلى التأكد من أنه إذا نشر رئيس دولة أو مسؤول حكومي رفيع مراراً رسائل تنطوي على خطر الضرر بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، فيجب على الشركة إما تعليق الحساب لفترة محددة أو حذفه».
ولقد منح مجلس الإدارة الآن فعلياً الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك»، مارك زوكربيرغ، ستة أشهر أخرى لتقرير ما إذا كان سيتم حذف حسابات ترمب نهائياً أو سيسمح له بإعادة تنشيطها واستخدامها.


مقالات ذات صلة

ترمب يتخلص من مشكلاته القانونية قبل تنصيبه

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتخلص من مشكلاته القانونية قبل تنصيبه

بعد فوزه في الانتخابات، يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيتخلّص من مشكلاته القانونية بعد طلب الادعاء إسقاط دعوى قلب نتائج انتخابات 2020.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب خلال جلسة محاكمة ضده في نيويورك (أ.ف.ب)

وزارة العدل الأميركية تُسقط كل الدعاوى الفيدرالية ضد ترمب

أسقطت وزارة العدل الأميركية قضيتين جنائيتين رفعتا ضد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بتهم محاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020، ونقل وثائق سرية إلى منزله في فلوريدا.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
الاقتصاد مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أميركي (رويترز)

تعهدات ترمب بفرض تعريفات جمركية تدفع الدولار للارتفاع

ارتفع الدولار الأميركي بعد أن أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن خطط لفرض تعريفات جمركية على المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.