هاري وميغان يدعوان المعجبين للتبرع بخمسة دولارات لحملات التطعيم

ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي الى جانب زوجها الأمير هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي الى جانب زوجها الأمير هاري (أ.ف.ب)
TT
20

هاري وميغان يدعوان المعجبين للتبرع بخمسة دولارات لحملات التطعيم

ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي الى جانب زوجها الأمير هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تحمل ابنها آرتشي الى جانب زوجها الأمير هاري (أ.ف.ب)

حث الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل مصنعي اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» على مساعدة أولئك في البلدان النامية في الوصول إلى الجرعات المطلوبة - حيث احتفلا بعيد ميلاد ابنهما آرتشي الثاني من خلال الطلب من المتابعين والمعجبين التبرّع بقيمة 5 دولارات للمساعدة في التوزيع العالمي للقاحات.
وبعث هاري (36 عاماً) وميغان (39) عاماً، برسالة مؤثرة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركة «فايزر» و«موديرنا» و«أسترازينيكا» و«جونسون آند جونسون» و«نوروفاكس»، أمس (الخميس)، حيث أطلقا حملة هدفها «ضمان الوصول العادل للقاحات على مستوى العالم»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتطالب الرسالة المطولة مديري الشركات الخاصة باللقاحات بـ«العمل بهدف ومسؤولية وقيادة غير عادية» استجابة لـ«أزمة العدالة» واستخدام «كل إجراء ممكن لزيادة العرض العالمي».
وشملت التدابير المقترحة «التعليق المؤقت للملكية الفكرية والتعاون العالمي غير العادي بين القطاعين العام والخاص مما يؤدي إلى نقل أوسع للتكنولوجيا والمعرفة».
وتعهدت «أسترازينيكا» بالفعل بعدم الاستفادة من اللقاح خلال الوباء، لكن هاري وميغان حثا الرئيسين التنفيذيين لـ«فايزر» و«موديرنا» على أن يحذوا حذوها وأن يوفرا ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاحات بأسعار «غير هادفة للربح» هذا العام.
وتأتي حملة اللقاحات الطموحة لهاري وميغان في الوقت الذي قدم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن أمس دعمه لجهود التنازل عن حماية الملكية الفكرية للقاحات «كورونا»، في محاولة لتسريع إنهاء الوباء.
وتتعرض المملكة المتحدة لضغوط لتحذو حذوه، والمطالبة بالتخلي عن براءات الاختراع حتى تتمكن الشركات من إنتاج نسخ أرخص لإرسالها إلى البلدان ذات الدخل المنخفض للغاية، التي أعطت 0.4 في المائة فقط من 1.2 مليار لقاح تمت إدارته على مستوى العالم.
وطلب دوق ودوقة ساسكس اليوم أيضاً من مؤيديهما التبرع لـ«غافي»، وهو تحالف يشتري لقاحات «كورونا» للعالم، في منشور على موقع مؤسسة «آرتشيويل».
وقالت عائلة ساسكس إن التبرع بقيمة 5 دولارات سيقابله دعم من المنظمات ليصبح 20 دولاراً - وهو ما سيغطي شراء أربعة لقاحات.
وأشار هاري وميغان إلى أنه «لا يمكننا التفكير في طريقة أكثر أهمية للاحتفال بعيد ميلاد ابننا... إذا أظهرنا جميعاً التعاطف مع أولئك الذين نعرفهم ولا نعرفهم، فيمكن أن يكون لنا تأثير عميق. حتى المساهمة الصغيرة قد يكون لها تأثير مضاعف».
وشارك الزوجان صورة حديثة لابنهما آرتشي في عيد ميلاده الثاني، كما يفعل دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وكيت ميدلتون كل عام مع أطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
في الصورة الجديدة، شوهد آرتشي يحمل مجموعة من البالونات في حديقة منزل والديه بكاليفورنيا.


مقالات ذات صلة

الأمير هاري: الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (رويترز)

الأمير هاري: الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي

كشف الأمير البريطاني هاري أن الحياة «أفضل» عند قضاء الوقت بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

لا يزال الأمير البريطاني هاري «بعيداً» عن والده الملك تشارلز، إذ ساهم سعي الدوق لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)

ميغان ماركل تتحدث عن التأثير العاطفي للإجهاض

شاركت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، الحزن المفجع الذي مرّت به بعد تجربة الإجهاض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام برفقة زوجته كيت ميدلتون وابنهما جورج (رويترز)

تقرير: ويليام وكيت يواجهان «معضلة حقيقية» بشأن مستقبل ابنهما جورج

يبدو أن الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت ميدلتون لديهما آراء متعارضة حول المدرسة التي سيلتحق بها ابنهما الأكبر، الأمير جورج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة قدمها مركز «سوبرهيومانز» للأمير هاري مع المصابين نتيجة الحرب في أوكرانيا (أ.ب)

الأمير هاري يلتقي ضحايا الحرب في أوكرانيا خلال زيارة غير معلنة

أعلن متحدث باسم الأمير هاري، اليوم الخميس، أنه التقى ضحايا الحرب في زيارة غير معلنة إلى أوكرانيا، باعتبارها جزءاً من عمله المستمر مع الجرحى من قدامى المحاربين.

«الشرق الأوسط» (كييف)

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
TT
20

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)
الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)

بينما كانت الدكتورة ميريديث ويلز ليبلي، الاختصاصية النفسية والأستاذة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في مكتبها المنزلي بعد ظهر أحد أيام العطلة، فوجئت بزوجها وهو يقف «بنظرة انزعاج خفيفة» عند مدخل المكتب قائلاً: «ظننتُ أنكِ قلتِ إنكِ لن تعملي في نهاية هذا الأسبوع!».

وأجابت ليبلي: «لستُ كذلك؛ أنا أُحلّل فقط بعض البيانات»، ليسألها الزوج: «هل تتقاضين أجراً مقابل ذلك؟»، فقالت: «نعم»، ليؤكد: «إذن أنتِ تعملين!».

لكن ليبلي لم تشعر بأن ما تقوم به هو في الواقع عمل، فقالت إن «تحليل البيانات يريحني... إنه أشبه بحل أحجية بهدوء؛ إنه يُدخلني في حالة من التدفق الذهني»، وهي التجربة التي يمر بها الشخص عندما يكون منغمساً تماماً فيما يفعله ومستمتعاً به، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية.

وتؤكد ليبلي أنها تستمتع بعملها وهو ما يجعلها مُتقنة له، وتطرح في المقابل موقفاً مغايراً لـ«موظف عالي الإنتاجية»، وفجأة تسلب منه مؤسسته معظم موارد عمله، وفي الوقت نفسه يُتوقع منه أن يؤدي الأداء نفسه الذي كان عليه دائماً، وتقول: «هذا جنون، أليس كذلك؟»، مضيفة: «أعطِ هذا الموظف ما يحتاج إليه لأداء عمله».

وتشرح كمثال لذلك، استدعاء الموظفين للعمل من المقر مع عدم وجود مكاتب كافية لهم، وتقول إن مثل هذه المواقف التي يواجهها الموظفون قد تسبب لهم الإحباط، وتمنعهم من العمل بأقصى طاقة.

ووفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية، تُظهر الأبحاث، دون شك، أن الناس يرغبون في العمل، فهم يفضلون «النشاط الإنتاجي والهادف»، لدرجة أنهم «يُفضلون إيذاء أنفسهم على الشعور بالملل».

ويمكِّنُنا العمل من استخدام مهاراتنا وقدراتنا الفطرية لإحداث فارق؛ ما يُعطي شعوراً بالكفاءة والثقة والرضا. وتُقدم عقود من الأبحاث أدلةً دامغة على أن الموظفين الذين يُمثل عملهم أهميةً لهم يتمتعون برضا أكبر عن الحياة ومستويات أعلى من الرفاهية.

وفي كتابه «الدافع: الحقيقة المذهلة حول ما يحفزنا»، يُشير دانيال بينك إلى أن الاستقلالية «التي تُمكِّننا من التحكم في كيفية عملنا» تمثل دافعاً كبيراً للبشر أكبر من الرواتب والمكافآت. ويريد الموظفون أن يعملوا، ويسهموا، ويستخدموا مهاراتهم ويطوّروها.

وأفادت دراسة حديثة بأن الموظفون أصبحوا أقل تسامحاً مع «مواقف الاحتكاك» في العمل، وأفاد 68 في المائة من المشاركين في الدراسة بأن هذا الاحتكاك يعوق إنتاجيتهم. وكانت توصية الدراسة الرئيسية للمؤسسات هي تحديد نقاط الاحتكاك التي تمنع الموظفين من أداء وظائفهم بسهولة والقضاء عليها.

فما «نقاط الاحتكاك» التي تُحبط الموظفين؟

القواعد و«التكليفات» التي ربما تكون غير منطقية للموظفين.

«الروتين»، فهو سلسلة من اللوائح أو الموافقات التي تُبطئ تقدُّمهم، وتعوق إنتاجيتهم.

الاضطرار للذهاب إلى المكتب، والتعامل مع وسائل النقل أو مواقف السيارات.

الإدارة المُفرطة... أو وجود مشرف يُراقب الموظفين، وينتقدهم في كل خطوة.

أي احتكاك غير ضروري يمنع يوم عملهم من السير بسلاسة، ويمنعهم من الشعور بالفاعلية.

عدم القدرة على الوصول إلى الموارد والأدوات اللازمة لأداء وظائفهم.

ووفق «سيكولوجي توداي»، يرغب الموظفون في الحرية والاستقلالية لبذل قصارى جهدهم في العمل، وتطوير مهاراتهم لتحقيق هدف يؤمنون به، ويريدون القيام بذلك دون أي احتكاك أو إحباط. فلماذا لا نتركهم يفعلون ذلك؟ خشية أن نجد وجهاً منزعجاً آخر على باب مكتبنا.