ليفربول يواصل انتفاضته بفوز رائع على ساوثهامبتون.. وكين يقود توتنهام لتعادل مثير مع وستهام

{النيران الصديقة} تمنح فيرونا نقطة ثمينة وتحرم روما من مطاردة يوفنتوس

قدما المخضرم توتي ما زالتا تعرفان طريق الشباك (أ.ف.ب)  -  كين (الثاني من اليسار) ينقذ توتنهام وينتزع التعادل مع وستهام (أ.ف.ب)
قدما المخضرم توتي ما زالتا تعرفان طريق الشباك (أ.ف.ب) - كين (الثاني من اليسار) ينقذ توتنهام وينتزع التعادل مع وستهام (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يواصل انتفاضته بفوز رائع على ساوثهامبتون.. وكين يقود توتنهام لتعادل مثير مع وستهام

قدما المخضرم توتي ما زالتا تعرفان طريق الشباك (أ.ف.ب)  -  كين (الثاني من اليسار) ينقذ توتنهام وينتزع التعادل مع وستهام (أ.ف.ب)
قدما المخضرم توتي ما زالتا تعرفان طريق الشباك (أ.ف.ب) - كين (الثاني من اليسار) ينقذ توتنهام وينتزع التعادل مع وستهام (أ.ف.ب)

واصل ليفربول انتفاضته في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وحافظ على سجله خاليا من الهزائم، في آخر 10 مباريات خاضها بالمسابقة، وحقق الفوز الثمين 2 - صفر على مضيفه ساوثهامبتون، أمس، في المرحلة الـ26 من المسابقة، التي شهدت، أمس، أيضا تعادل توتنهام مع وستهام وإيفرتون مع ليستر سيتي، بنتيجة واحدة، هي 2 - 2.
على استاد «سانت ميري»، أنهى ليفربول الشوط الأول لصالحه بهدف مبكر للغاية سجله فيليب كوتينيو في الدقيقة الثالثة، وعزز الفريق انتصاره بهدف في الشوط الثاني سجله رحيم ستيرلنغ في الدقيقة 73، ليكون الفوز الثاني على التوالي والسابع للفريق في آخر 10 مباريات خاضها بالمسابقة. ورفع ليفربول رصيده إلى 45 نقطة، ليتقدم إلى المركز السادس، وتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 46 نقطة في المركز الخامس.
وبهدف في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة، انتزع توتنهام تعادلا ثمينا 2 - 2 مع ضيفه وستهام، ليحرم وستهام من استعادة نغمة الانتصارات في المسابقة. وأهدر وستهام فرصة تحقيق الفوز الأول له في آخر 4 مباريات خاضها بالمسابقة، وسقط في فخ التعادل للمباراة الثالثة على التوالي ليرفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن، ويرتفع رصيد توتنهام إلى 44 نقطة في المركز السابع.
وأنهى وستهام الشوط الأول لصالحه بهدف سجله السنغالي شيخو كوياتي في الدقيقة 22، ثم عزز الفريق تقدمه في الشوط الثاني، بالهدف الذي سجله السنغالي الآخر ديافرا ساخو في الدقيقة 62. ولكن داني روز سجل هدف تجديد الأمل لتوتنهام في الدقيقة 81، قبل أن يحرز هاري كين هدف التعادل للفريق في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من متابعة جيدة لضربة الجزاء التي سددها وتصدى لها الحارس. وقدم الفريقان بداية سريعة وتبادلا الهجمات منذ بداية اللقاء. وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية حتى سجل كوياتي هدف التقدم لوستهام.
وفي الشوط الثاني، استأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية. وتصدى هوجو ليوريس حارس مرمى توتنهام لفرصة خطيرة من السنغالي ديافرا ساخو، في الدقيقة 59، وأخرج الكرة إلى ركنية لم تُستغل جيدا، حيث التقط ليوريس الكرة سريعا. ولكن المحاولة التالية من ساخو أسفرت عن هدف الاطمئنان لفريق وستهام في الدقيقة 62، إثر هجمة سريعة للفريق لعب على أثرها مارك نوبل تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ومرت من لاعبي الفريقين حتى وصلت إلى ساخو المندفع في حلق المرمى ليضع الكرة في المرمى على يسار الحارس.
وكثف توتنهام هجومه في الدقائق التالية، سعيا لتعديل النتيجة، ولكن الحظ عانده أكثر من مرة. وألغى الحكم هدفا لتوتنهام سجله هاري كين في الدقيقة 76 بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 81، أبعد حارس وستهام الكرة بقبضة يده، إثر تمريرة عرضية، ولكن الكرة تهيأت أمام داني روز خارج منطقة الجزاء وفي مواجهة المرمى مباشرة ليسددها روز في المرمى على يسار الحارس، ليجدد أمل توتنهام في اللقاء. وباءت محاولات توتنهام في الدقائق الأخيرة بالفشل في مواجهة بسالة دفاع الضيوف، حتى شهدت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة ضربة جزاء لأصحاب الأرض، عندما أسقط الكاميروني ألكسندر سونغ اللاعب النشيط هاري كين داخل منطقة الجزاء. وسدد كين ضربة الجزاء بنفسه وتصدى لها الحارس، ولكن كين تابع الكرة جيدا وسددها داخل المرمى ليكون هدف التعادل في الوقت القاتل.
وتعادل إيفرتون مع ليستر سيتي بهدفين سجلهما ستيفن نايسميث وماتيو أوبسون لاعب ليستر عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، في الدقيقتين 57 و88 مقابل هدفين سجلهما ديفيد نوجنت واستيبان كامبياسو في الدقيقتين 70 و88. ورفع إيفرتون رصيده إلى 28 نقطة، لينفرد بالمركز الـ12، مقابل 18 نقطة لليستر في المركز العشرين الأخير، حيث كان التعادل، أمس، هو الأول له بعد 4 هزائم متتالية.

الدوري الإيطالي
أهدر روما فرصة جديدة للضغط على يوفنتوس في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وسقط في فخ التعادل 1 - 1 مع مضيفه فيرونا، أمس، في المرحلة الرابعة والعشرين من المسابقة. وفي باقي مباريات المرحلة التي أقيمت أمس، فاز لاتسيو على باليرمو 2 - 1 وميلان على تشيزينا 2 - صفر وأمبولي على كييفو 3 - صفر.
وبدا أن روما في طريقه لتحقيق الفوز على مضيفه فيرونا، بعدما تقدم بهدف سجله المهاجم المخضرم فرانشيسكو توتي قائد الفريق في الدقيقة 26، ولكن زميله المالي سيدو كيتا منح أصحاب الأرض هدف التعادل عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 38. وبهذا، حرمت النيران الصديقة فريق روما من تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 7 مباريات، حيث كان التعادل أمس هو الثاني على التوالي، والسادس في آخر 7 مباريات خاضها الفريق في المسابقة.
ورفع روما رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني بفارق 9 نقاط خلف يوفنتوس حامل اللقب، فيما رفع فيرونا رصيده إلى 25 نقطة، علما بأنه حصد، أمس، أول نقطة له في آخر 4 مباريات خاضها بالمسابقة.
وعلى الاستاد الأولمبي في العاصمة روما، قلب لاتسيو تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2 - 1 على ضيفه باليرمو ليرفع لاتسيو رصيده إلى 40 نقطة. وتجمد رصيد باليرمو عند 33 نقطة بعدما مني أمس بالهزيمة الثانية له في آخر 3 مباريات خاضها بالمسابقة. وتقدم باليرمو بهدف سجله بابلو ديبالا في الدقيقة 26 ورد لاتسيو بهدفين أحرزهما ستيفانو ماوري وأنطونيو كاندريفا في الدقيقتين 33 و78.
واستعاد ميلان نغمة الانتصارات بعد تعادل وخسارة، وصعد إلى المركز الثامن بفارق الأهداف أمام باليرمو، بفوزه الصعب على ضيفه تشيزينا، صاحب المركز قبل الأخير 2 - صفر. وبقي تشيزينا في المركز قبل الأخير بعدما تجمد رصيده عند 16 نقطة.
وأكرم أمبولي وفادة ضيفه كييفو بثلاثية نظيفة. وفض أمبولي شراكة المركز الرابع 10 مع فيرونا وكييفو، فصعد إلى المركز الرابع عشر برصيد 27 نقطة، بفارق نقطتين أمام فيرونا الخامس عشر، و3 نقاط أمام كييفو السادس عشر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.