توقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس، أن يقفز الإنفاق السياحي إلى قرابة 2.9 مليار دولار بعد إعادة افتتاح جسر الملك فهد الذي يربط مملكة البحرين بالسعودية، وهي أكبر سوق خليجية، وذلك بناءً على متوسط الإنفاق السياحي خلال عام 2019.
يأتي ذلك في وقت أعلنت السعودية مؤخراً عن تأكيدها رفع تعليق سفر المواطنين إلى الخارج، وفتح المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية يوم 17 مايو (أيار) الجاري. ورحبت البحرين بأكثر من 12 مليون زائر عام 2019 معظمهم من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي المجاورة.
وقال علي المديفع، المدير التنفيذي للاستثمارات في مجلس التنمية الاقتصادية: «تعد الصلات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البحرين والسعودية عميقة»، مشيراً إلى استمرار التجارة بين البلدين بنجاح كبير رغم تداعيات جائحة (كوفيد - 19)، مستطرداً: «إلا أن السياحة تأثرت بشكل حاد».
وأضاف المديفع: «توفر البحرين فرصاً واعدة في قطاعات سياحية متعددة يمكنها الاستفادة من قرب السعودية، تشمل فرصاً في قطاع العقارات والاستثمار، إذ ينشط في هذه القطاعات مستثمرون من السعودية وبقية المنطقة»، مضيفاً أن «البحرين مستعدة وترحب بزوارها من السعودية مع افتتاح الجسر قريباً».
يُذكر أنه على مدار السنة الماضية تم ضخ استثمارات كبيرة في قطاعي العقارات والسياحة في البحرين، شملت عدة مشاريع تطويرية في قطاعات الصحة والمنتجعات والشواطئ.
2.9 مليار دولار تعبر لاقتصاد البحرين على جسر الملك فهد
2.9 مليار دولار تعبر لاقتصاد البحرين على جسر الملك فهد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة