الفيحاء على مشارف الصعود لدوري المحترفين السعودي

الجبلين والطائي الحائليان يتنافسان بشراسة للفوز بالبطاقة الثالثة

لاعبو الفيحاء يحتفلون بانتصارات فريقهم في دوري الدرجة الأولى (الشرق الأوسط)
لاعبو الفيحاء يحتفلون بانتصارات فريقهم في دوري الدرجة الأولى (الشرق الأوسط)
TT

الفيحاء على مشارف الصعود لدوري المحترفين السعودي

لاعبو الفيحاء يحتفلون بانتصارات فريقهم في دوري الدرجة الأولى (الشرق الأوسط)
لاعبو الفيحاء يحتفلون بانتصارات فريقهم في دوري الدرجة الأولى (الشرق الأوسط)

بات فريق الفيحاء قاب قوسين أو أدنى من العودة مجدداً إلى منافسات دوري المحترفين السعودي، بعد أن احتفظ بالمركز الثاني في بطولة دوري الدرجة الأولى، خلف رفيق دربه في الهبوط فريق الحزم، الذي أعلن صعوده الرسمي قبل 6 جولات من الختام.
وسيكون على فريق الفيحاء الفوز في مباراة واحدة مقابل تعثر الجبلين في أي من مبارياته المقبلة، ليضمن أبناء المجمعة الصعود أو تحقيق فوزين، بغض النظر عن نتائج الجبلين أو حتى الطائي الذي يتصارع مع جاره من أجل الحصول على المقعد الثالث في دوري المحترفين، لتعود كرة القدم في منطقة حائل إلى الانتعاش بعد سنوات طويلة لفرقها بين دوري الأولى والثانية.
ومع تبقي 4 جولات في دوري الأولى انحصرت البطاقتان المؤهلتان بين الفيحاء الذي يملك 76 نقطة، وخلفه الجبلين 69 نقطة، فيما يملك الطائي 67 نقطة.
وبالعودة إلى فريق الفيحاء، فسيخوض بعد إجازة عيد الفطر المبارك مباراة مهمة ضد النهضة في المنطقة الشرقية، حيث يمكن من خلال هذه المباراة أن يحسم صعوده من الشرقية التي أعلن فيها الحزم الصعود من خلال الفوز الذي حققه على الساحل قبل جولتين.
وبعد أن كان هبوطه صدمة كبيرة لأنصاره من منافسات دوري المحترفين بحكم مركزه المطمئن إلى حد كبير قبل فترة التوقف الطويلة للدوري نتيجة «أزمة كورونا»، ظهر التأثر الكبير على الفريق، ولم يحصد سوى نقطة من آخر خمس مباريات، وكان يحتاج فقط إلى فوز للبقاء أو التعادل في المباراة الأخيرة ضد التعاون، لكنه خسر في الوقت بدل الضائع ليغادر منكسراً بعد أن ظل «برتقالي سدير» في دوري المحترفين في المنطقة الدافئة لسنوات.
ورغم هول الصدمة، فإن إدارة النادي برئاسة عبد الله أبا نمي قررت المواصلة في مهامها وتحمل المسؤولية وترتيب الأوراق مبكراً لإعادة الفريق إلى المكان الذي يستحقه.
وكانت أولى الخطوات الإيجابية التعاقد مع المدرب التونسي الخبير الحبيب بن رمضان الذي يُعدّ من أكثر المدربين صعوداً بالأندية من دوري الأولى للمحترفين، حيث يملك خبرة واسعة وتجربة في دهاليز هذا الدوري الصعب.
كما تم الاحتفاظ بالعديد من الأسماء البارزة في صفوف الفريق يتقدمهم الحارس مسلم آل فريج وسامي الخيبري وطلال مجرشي، كما تم استقطاب لاعبين محليين لديهم من الخبرة في دوري المحترفين، مثل حمد الجهيم وكذلك حسين الشيخ، حيث كان لهذه الأسماء الأثر الكبير في التوازن الذي كان عليه الفريق بدوري الأولى.
كما استفاد الفريق من عودة اللاعب الغاني صامويل أوسو الذي أعير للأهلي حتى فترة التسجيل الشتوية ليعود للفيحاء في الجولات الأخيرة، ويضع بصمة قوية في مشوار العودة برفقة زملائه روبن غابريل وباباتوندي إضافة إلى سواليو أوتارا.
ومع أن صعوده يعتبر مسألة وقت، فإنه لا يزال مرشحاً بقوة للصراع مع الحزم على حصد درع دوري الأولى حيث إن الفارق بينهما لا يتجاوز 7 نقاط مع وجود مباراة ستجمعهما في الجولة الأخيرة.
وتلقى النادي دعماً كبيراً من رجال وسيدات الأعمال في سدير في الأيام الأخيرة تفاعلاً مع النتائج الإيجابية التي تحققت حيث تجاوز عدد الداعمين مالياً والمنضمين للعضوية أكثر من 10 أشخاص، من بينهم السيدة ديمة الرشيد.
وحقق الفريق 6 انتصارات متتالية في المباريات الماضية، ويطمح أن يواصل بالقوة ذاتها في بقية المباريات، خصوصاً أن المنافسة اشتدت بدخول الطائي طرفاً منافساً قوياً.
من جانبه، اجتمع رئيس النادي عبد الله ابانمي مع أعضاء فريقه، وشدد على ضرورة المواصلة بالقوة والرغبة ذاتهما في بقية الجولات، مشيراً إلى الصعود لم يحسم بشكل رسمي إلى الآن.
وعبر عن الارتياح من الرغبة والعزيمة لدى اللاعبين منذ بداية الموسم، وبذل أقصى الجهود البدنية من أجل تحقيق أفضل النتائج.
وتحفظ أبانمي عن الخروج لوسائل الإعلام هذه الفترة، مشيراً إلى أنه أخذ على نفسه عهداً بالتركيز على العمل ثم العمل، واعداً بالظهور بعد أن يتم إنجاز المطلوب، الذي تم العمل عليه لصالح الكيان.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.